أكدت فرنسا أنها تتابع ب"أقصى درجات الحذر واليقظة" الوضع غير المستقر بشمالى مالى. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء - أن بلاده وكما أعرب الوزير آلان جوبيه أمس قلقة من إحتمال سيطرة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحلفائه. وأضاف انه يتعين فى في الوقت الحاضر أن يعبر مجلس الأمن الدولى عن دعمه لمبادرات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لإيجاد حل لاستعادة النظام الدستوري بشكل سريع "من أجل أن يوقف المتمردون المعارك" وأيضا حشد المجتمع الدولى لمواجهة الإرهاب في مالي. وأستطرد القول انه فيما يتعلق بمواجهة الأزمة الإنسانية بمالى.فانه ينبغى على مجلس الأمن دعوة كل الأطراف في مالي للسماح للمنظمات الإنسانية بتقديم العون بدون عقبات إلى السكان المحتاجين. وتابع "في أعقاب المناقشات التي دارت أمس في مجلس الأمن على قاعدة النص الذي اقترحته فرنسا .. نأمل أن يتم اليوم اعتماد تصريح رئاسي فى هذا الصدد". وفيما يتعلق بالرعايا الفرنسيين فى مالى..قال أن باريس تنصح الفرنسيين المتواجدين بدولة مالى "أن المناطق الشمالية هي منطقة حمراء منذ اكثر من سنة ، أي أنه لا ينصح قطعيا بالإقامة بها أو الذهاب إلى هناك"..مشيرا إلى أن السفارة الفرنسية في باماكو مجندة بالكامل لإخطار المواطنين الفرنسيين بكل تطورات الوضع والتدابير الأمنية الواجب اتخاذها.