طيور الظلام وأعداء الدولة المصرية لا يريدون لها الاستقرار والتنمية بعد تصدى الشعب والدولة لكل محاولات إغراق مصر فى سيناريوهات الفوضى مثلما حدث فى كل الدول التى تعرضت لموجات الثورات العربية. والأهم هو السياسات الإصلاحية التى يتبعها نظام الرئيس السيسي لتطوير وتنمية مصر فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والتشريعية ومنها المشروعات العملاقة مثل قناة السويس والساحل الشمالى والسياسات الخارجية المنفتحة على العالم لذلك يسعون بكل قوة لإفشال مصر ونقل صورة سلبية عنها للعالم وهو ما يحدث هذع الأيام من غلق بعض السفارات الأجنبية لمقاراتها فى مصر بشكل متسارع ومريب ويدعو للسؤال المهم لماذا الآن تحديدا ولكن بدراسة الرؤية العامة لما يحدث عربيآ ودوليآ هناك عدة أسباب لذلك تتلخص فى جملة واحدة إنها المؤامرة على مصر ومستقبلها . هناك مؤامرة واضحة على الدولة المصرية تدعو لإرسال صورة للعالم أن مصر دولة مرتبكة غير مستقرة تعيش حالة من الإرهاب وغياب الأمن لذلك تم تسريب بعض الشائعات عبر وسائل التواصل الإجتماعى بتهديدات لجماعات إرهابية وتنظيم داعش بتفجير بعض السفارات فى مصر مع قرب ذكرى ثورة 25 يناير وهو الفخ المضلل الذى وقعت فية بعض السفارات. وقامت بغلق مقاراتها أو تخفيض تمثيلها الدبلوماسي فى مصر وهو ما سيتم توظيفة عبر الاعلام المعادى لمصر أن مصر دولة تعيش حالة من الارهاب والفوضى وغير قادرة على تحقيق الأمن وحماية السفارات والجاليات الأجنبية وبالتالى هى دولة ضاردة للإستثمارات الأجنبية والسياحة . ما يحدث من غلق مقار بعض السفارات هو محاولة لتشوية صورة مصر عالميا خصوصا فى ظل النجاح الواضح فى السياسة الخارجية للرئيس السيسي والإنفتاح الواضح على العالم وهو ما يغضب بعض القوى العالمية منها على سبيل المثال محاولة توتير العلاقات المصرية الأوروببية عقب نجاح مصر فى إقامة علاقات اكثر حميمية مع قبرص واليونان وايطاليا وفرنسا خصوصآأن الولاياتالمتحدة تنظر بعين القلق للدعم الفرنسى لمصر فى مواجهة الإرهاب خاصة بعد إعلان فرنسا توافق وجهتى النظر المصرية والفرنسية فيما يتعلق بالأزمة الليبية ومواجهة الجماعات الإرهابية المنتشرة هناك. التحركات التى تحدث حاليا هدفها إفشال كل عمليات التنمية فى مصر فإغلاق مقار بعض السفارات وتسويق ذلك عالميا محاولة لإفشال المؤتمر الاقتصادى العالمى الذى سيعقد فى مارس المقبل لدعم عمليات التنمية فى مصر، وكذلك إرهاب الشركات الدولية العاملة فى مشروع قناة السويس الجديدة وإرهاب للسياحة الوافدة لمصر لتدمير قطاع السياحة والمشاريع الأخرى للهروب من مصر لتسقط مصر فى بئر الفشل وهو ما تتمناة دول وجماعات تريد أن تظل مصر فى حالة الفوضى والإرهاب فدول كثيرة ترفض بشدة عمليات التطوير والإصلاح التى يقودها وينفذها الرئيس السيسي. ما يحدث جاء مباشرة بعد أحكام الإعدام على بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وكذلك بعض قيادات التنظيمات الإرهابية مثل عادل حبارة وغيرة ومع قرب ذكرى ثورة يناير فهل صدفة أم هى خطة واضحة المعالم لمحاولات خلق الفوضى فى مصر فى يناير المقبل أم هى ضغوطات دولية للرجوع عن محاكمة قيادات جماعة الإخوان والضغط على القيادة السياسية المصرية للتراجع عن موقفها فى الحرب على الإرهاب . فى النهاية المؤامرات الداخلية والخارجية مستمرة لتهديد استقرار الدولة المصرية وإعاقة كافة عمليات الإصلاح والتنمية لذلك يجب علينا جميعآ الوقوف صفآ واحد لدعم الدولة المصرية للعبور نحو المستقبل ومحاربة التطرف والإرهاب ودعم كافة عمليات الإصلاح والتنمية . [email protected]