أكدت الإذاعية آمال فهمى، أنها شعرت بالضيق الشديد بعد تعرضها لحادث فى مبنى ماسبيرو وحاجتها بعد الحادث للعلاج، ومساومتها من قبل إدارة ماسبيرو على تكاليف علاجها والمستشفى التى تتلقى بها العلاج. وأضافت آمال، فى مداخلتها الهاتفية فى برنامج"مصر فى يوم" على قناة"دريم 2"، أن الرئيس السابق عدلى منصور قام بمهاتفتها أيام الحادث، وعبر عن تقديره لها، مؤكدا أن الرئاسة ستتحمل تكاليف العلاج اللازم لها. وأشارت فهمى، الى أن مكالمة رئيس الجمهورية أعادت لها الطمأنينة والثقة فى الدولة، لافتة الى أنها شعرت بالحزن عندما لم يتم ذكر اسمها فى مجلس الإعلام الذى سيتم التجهيز له بديلا لوزاة الإعلام.