كشف مسئول كبير في الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم السبت عن أن الصحفي الأمريكي الذي كان محتجزا كرهينة لأكثر من سنة من قبل فرع تنظيم القاعدة في اليمن لقي حتفه خلال محاولة انقاذه من قبل فرقة انتحارية امريكية/ كوماندوز/. وأوضحت الصحيفة في نسختها الالكترونية أن التقارير الأولية لمحاولة الإنقاذ التي جرت الليلة الماضية كانت غامضة، وقال المسؤول إن الصحفي لوك سومرز (33 عاما) قتل على ما يبدو برصاص خاطفيه عندما بدأت محاولة إنقاذه وكان مصابا بجراح بالغة عندما وصلت إليه رجال الكوماندوز. وأضاف المسئول أن الصحفي الأمريكي نقل على متن سفينة تابعة للبحرية الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة، وتوفي متأثرا بجروحه. ونوهت الصحيفة إلى أنه لم يصدر أي تعليق فوري من قبل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول محاولة الإنقاذ التي وقعت في محافظة شبوة اليمنية الجنوبية، لافتة إلى أنه الجنرال لويد أوستن الثالث، رئيس القيادة المركزية الأمريكية رفض التعليق عندما سئل عن العملية في مؤتمر أمني في البحرين. كانت تقارير إخبارية أخرى قد كشفت أن لوسي سومرز شقيقة الصحفي قد صرحت بأن مكتب التحقيقات الفدرالي قد أبلغها بوفاة أخيها. ولم ترد أنباء فورية عن مصير الرهائن الآخرين الذين يعتقد أنهم احتجزوا مع سومرز، بما في ذلك مواطنين من بريطانيا وتركيا وجنوب أفريقيا.