شن الطيران الفرنسي، اليوم الجمعة، غارات عنيفة على أهداف لتنظيم الدولة في العراق، حسب ما أعلنه وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان. وقال مصدر عسكري بمحافظة نينوى، لشبكة سكاي نيوز، إن الغارات، التي بدأت مع ساعات الصباح الأولى، أوقعت أكثر من 40 قتيلا ونحو 80 جريحا، بالإضافة إلى خسائر جسيمة بالآليات. وأشار إلى أن الغارات توقفت في فترة الظهيرة، وسط استمرار قوات البشمركة في قصف مواقع المسلحين. وقال لودريان لشبكة تلفزيونية فرنسية إن "غارة كبرى تجري في هذا الوقت"، رافضا توضيح هدفها وعدد الطائرات الحربية الفرنسية المشاركة فيها. ونوه إلى أن الطائرات الفرنسية في المنطقة قامت بصورة إجمالية ب"120 إلى 130 مهمة" بين عمليات الاستخبارات والقصف ضد مواقع "تنظيم داعش الإرهابي، الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق. وقال: "نحن مصممون تماما على منع التنظيم من احتلال العراق. وبفضل عمل الائتلاف الدولي، أوقفنا توسع داعش، لكن الوقف لا يعني أن الحرب انتهت". وأكد أن الائتلاف لا يتدخل على الأرض، بل يؤمن "دعما جويا حتى تتمكن القوات العراقية من استعادة الأراضي التي خسرتها تدريجيا". وتقتصر عمليات الطائرات الحربية الفرنسية على العراق، فيما يستهدف الطيران الأميركي مواقع للتنظيم في سوريا.