*خالد تليمة : جماعة الإخوان المسلمين أصبحت في خندق الثورة المضادة *6 أبريل: نرفض سيطرة الإخوان على الحياة السياسية في مصر *اتحاد شباب الثورة: جماعة الإخوان تعيد تكرار ما فعله الحزب الوطنى * ترشيح الشاطر جاء في إطار صفقة بين الإخوان والعسكري
كتب: محمود فهمى ونجاة عطية الجبالى رفض أعضاء في عدد من ائتلافات شباب الثورة هيمنة جماعة الاخوان المسلمين على مقاليد السلطة فى البلاد، متهمين الجماعة بأنها تعيد انتاج النظام القديم الذى سيطر على كل سلطات الدولة على مدى الثلاثين عاما، مؤكدين أن الجماعة لو استمرت على هذه النهج، ستلقى مصير الحزب الوطنى المنحل. وقال خالد تليمه عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة إن جماعة الاخوان المسلمين اصبحت منذ 11 فبراير فى خندق الثورة المضادة . ويضيف أن الجماعة بترشيحها للشاطر تكون قد طرحت أكثر من سيناريو فقد يكون هذا الترشيح جزءا من اتفاق بين المجلس العسكرى والاخوان لتفتيت الأصوات من أجل نجاح مرشح العسكرى و أن يكون خيرت الشاطر المرشح التوافقى بينهما أو أن تكون الجماعة على خلاف مع المجلس العسكرى وتريد أن تضغط على العسكرى بترشيح الشاطر او محاولة من الجماعة للانقلاب على كل السلطات لمواجهة اى غدر محتمل . و أوضح تليمه أن الخطا الحقيقى للثورة المصرية هو أن القوة المدنية فشلت فى التوحد أو تكوين فريق رئاسى يعبر عنها، مشيراً إلى أن معركة الدستور أهم من الرئاسة فى الوقت الحالى . أكدت إنجي حمدي المنسق العام لحركة 6 إبريل رفض الحركة لسيطرة الإخوان المسلمين على مناحي الحياة السياسية في مصر، مشيرة إلى رفض الحركة بشكل عام لسيطرة الأغلبية و هيمنة الحزب الواحد على شكل الدولة ، و أن هذا يعد امتداداً لعصر الاستبداد. وأوضحت ل "صدى البلد" أنه بالرغم من هذا الرفض إلّا أنه من حق الإخوان طرح أنفسهم من خلال الانتخابات مثل أي فصيل سياسي آخر و لا يحق لأحد منعهم من ذلك ، مشدّدةً على أن الرهان في انتخابات الرئاسة سيكون على الشعب المصري ، الذي أصبح يعي الآن أن الإخوان جاءوا من خلال المتاجرة بالدين و استغلال نسبة الفقر و الجهل . و ألمحت إنجى إلى اعتقادها بأن الشعب لن يختار الإخوان مجدّداُ في انتخابات الرئاسة ، موضحة أن الاتجاه العام في الانتخابات البرلمانية كان ينصرف نحو إعطاء هذا الفصيل فرصة سياسية ، و ما إن ثبت أن هذا التيار يسير بعكس أهداف الثورة فلن ينتخبه الشعب مجدداً . أكدت رنا فاروق، المتجدث الاعلامى لاتحاد شباب الثورة ، ان جماعة الاخوان المسلمين تعيد تكرار ما فعله الحزب الوطنى المنحل فى الرغبة على السيطرة على كل مقاليد الامور فى البلاد .مشيره الى ان الحزب الوطنى قفز على الثورة وحصل على التورته بمفرده ، مشيرة الي أن الشعب المصرى لن يقبل بذلك . ولفتت الى انه بعد الثورة كان هناك توجه من قوى مدفوعة الاجر لتفتيت التيارات الشبابية، التى شاركت بشكل رئيسى فى الثورة المصريه . وحذرت من استحواذ الاخوان على جميع السلطات، مطالبه بانه لابد من توزيع السلطات بين جميع القوى السياسية حتى لا يلقى الاخوان مصير الحزب الوطنى . واشارت الى ان المعركة، التى تهمهم كشباب مع الاخوان هى الدستور وليست الرئاسة موضحا بان الدستور هو الذى سيحدد حجم السلطات.