أكد حزب الشباب الليبرالى على دعمه حرية الرأي والتظاهر والتجمع السلمي، معتبرا أنه أكبر ضامن لعدم الالتفاف علي الحريات والقوانين الضامنة لحقوق المواطنين السياسسية والاجتماعية والثقافية خاصة مع ترسيخ فلسفة التلاعب بالقوانين واستغلال المناصب والنفوذ دعما للفساد الذي اصبح جزءا أصيلا من مكونات مؤسسات الدولة ولا رادع له سوى الضغط الشعبي الاحتجاجي حتي يتم ترسيخ فلسفة احترام القانون وتقوية أجهزة الرقابة وتفعيل حقيقي لمواد الدستور. وأشار الحزب فى بيان صحفى له إلى انه لاينكر حق التظاهر لاي فئة من الداعين لذلك غدا الجمعة، مؤكدا ان الحزب لن يشارك في هذا اليوم في المظاهرات المدعو لها لعدم رغبتنا في مشاركة قوي التطرف وتجار الدين في أي عمل اي كان شكله ومضمونه والهدف منه. وقال اننا لن تجمعنا ارضية مع اي فاشية كانت سواء فاشية دينية تتاجر بالدين او فاشية تتاجر بالوطنية فالفئتين ليس غرضهم وطن او قيم بل هدفهم الدفاع عن مصالح ومراكز نفوذ واستغلال لمقدرات الشعب. ودعا كل القوي المدنية للتوحد لتفعيل مواد الدستور وعلي رأسها الغاء قانون التظاهر أو تعديله بشكل يضمن تنظيم الحق في التظاهر وليس منعه دون اي وصاية من اي جهة. كما ناشد مؤسسة الرئاسة الي فتح حوار مع كافة القوي السياسية دون تفضيل وفي مقدمتها قوي الشباب الثائر ابناء ثورة يناير للتوصل الي بناء أكبر قاعدة شعبية لوضع أسس لبناء دولة عصرية حديثة تتسع للجميع علي اختلافهم وتضمن لكافو قوي المجتمع التركيز في البناء والتقدم لتحقيق نقلة نوعية وكمية علي كافة الاصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعية.