قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري للسودان، جاءت بعد الطفرة التي شهدتها العلاقات الثنائية المصرية السودانية، خاصة بعد لقاء الرئيس السوداني عمر البشير بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والاتفاق على ترفيع أعمال اللجنة المصرية السودانية المشتركة على مستوى الرئيسين. وأضاف "عبد العاطي" خلال تصريحات تليفزيونية له اليوم الخميس، أن جلسة المباحثات الرسمية بين وزيري خارجية البلدين من المقرر أن تبدأ اليوم، مشيرا إلى أنه سيتم خلال جلسة اليوم التحضير للجنة المشتركة المصرية السودانية، والنقاش حول تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية بعد فتح معبر "حسطل"، وقرب الانتهاء من الطرق التي تربط بين البلدين. وأكد أن مصر لا تدخر جهدا في تحقيق المصالحة بين الأطراف السودانية لحل الأزمة بشكل سلمي دون اللجوء للعنف، فهي تبذل جهود مكثفة للاحتكام للحوار السياسي بعيدا عن العنف. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن هناك جلسة مشتركة قد عقدت بالأمس بين وزير الخارجية المصرية ونظيره الروسي سيرجي لافروف، تناولوا خلالها الحديث حول العلاقات العربية الروسية والأوضاع في سوريا وليبيا وبعض القضايا الإقليمية، ومراجعة أعمال المنتدى "العربي– الروسي"، كما تم الحديث عن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر خلال الفترة القادمة. وتابع أن هناك حراكا خارجيا مصريا منذ انتخابات الرئاسة الماضية، مضيفا أن مصر بدأت تتعافي وتستعيد دورها الإقليمي، مؤكدا أن هناك تحركات مصرية للخارج لجذب الاستثمار.
