استنكرت القيادة الفلسطينية طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرجاء إخلاء منزل في الخليل بالضفة الغربية استولى عليه المستوطنون بدعوى شرائه. وقال القيادي بحركة فتح الدكتور عبد الله عبد الله في تصريح خاص لراديو "سوا" اليوم، الثلاثاء، إن إسرائيل غير جادة في مساعيها لكف أذى المستوطنين عن الفلسطينيين، مؤكدا أن المطلوب ليس فقط مواقف إعلامية، مشددا على ضرورة إعلان الحكومة الإسرائيلية أنها ضد استفزازات المستوطنين سواء مصادرة الأراضي أو الاعتداء على المقدسات الإسلامية أو المسيحية أو تدمير الممتلكات الفلسطينية والعمل على تجريم كل من يقوم بتلك الاعتداءات، ويجتمع وزراء الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم لبحث إرجاء أمر الإخلاء. وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، الاثنين، من وزير الدفاع في حكومته إيهود باراك منح المستوطنين الذين استولوا على بيت في الخليل مهلة حتى يخلوا المنزل. ووصف النائب الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة بمحاذاة منازل المواطنين في بلدة أبو ديس بالقدس بالأمر الخطير الذي يندرج في إطار فرض الوقائع على الأرض ونهب وتهويد القدسالمحتلة و محيطها. كان رئيس البلدية الإسرائيلية بالقدس نير بركات قد أعلن أنه ستتم إقامة حي استيطاني لبناء 200 وحدة سكنية في قلب أبو ديس قرب مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني، وحسب المشروع فإنه سيتم تقسيم القدسالشرقية إلى قسمين.