عاش سيادته

عاش سيادته
حامى بيتنا وبوّابتنا
وزارع الصبّار في غيطنا
وجامع الخوف من حارتنا
وكاتب اسمه ف كرّاستنا
وتلاجتنا وأنبوبتنا
ولمّا نبرد دفّايتنا
وطفّاشتنا وصُفّارتنا
ودبابتنا وقنبلتنا
وف المحافل أنتيكيتنا
ومنقلتنا وأستيكتنا
وطينته - طبعًا- غير طينيتنا
ودافن الناس في زبالتنا
وف المعارك زبّالتنا
ورابط الموت فى بيادتنا
وكلّنا بنبوس بيادته
عاش سيادته
راية حُرّة وقلب حامى
وفارس الصفّ الأمامي
وضحكة فى جبين الحرامى
وسامى من عرق التسامى
وزينة الناس فى الأسامى
ودمعتى ف وقت ابتسامى
وموتى فى كتابتى ومنامى
وآيتى فى سجودى وقيامى
وتمرتى ف أيام صيامى
وكلمتى الصامدة ف كلامى
ونامى يا أمّ شهيدنا نامى
وكل شيء ماشى بإرادته
عاش سيادته
حلم فى وشوش الديابة
وسيف على رقاب الغلابة
ونكتة معجونة بكآبة
وطابا جَتْ... وماجَتْش طابا
وشيخ وقف يضحك لبابا
وكدّابين نازلين كتابه
وبلطجة وأنجاس وغابة
وكلب هايج فى الزغابة
وكام سؤال ومافيش إجابة
وإيد بتضغط ع الربابة
وشعب منزوع الإثابة
وناس بتاكل بالإنابة
وناس بتتحامى ف خرابة
وناس بتحكمنا بقنابة
وناس بتنداس فى النيابة
وناس بتتباهى بسعادته
عاش سيادته
قاهر الهكسوس في بابل
قلبه مدفع للقنابل
واللي ساكت واللي قابل
كلّه فى القطر المقابل
تهنا بين حابل ونابل
والجناين والمزابل
سلطنة وحبّة تنابل
شعب منزوع التوابل
واستوى ف ساعة ولادته
عاش سيادته
كلمة حُرّة وكلمه مُرّة
وصرخة بتهزّ المجرّة
ومصر طالعة الليله برّه
توضى أولادها بمسرّة