أكد حزب التحالف الشعبى الإشتراكى على رفضه الاستجابة لدعوات التيارات الظلامية بالمشاركة في تظاهرات 28 نوفمبر، داعيا كل القوي الديمقراطية لمقاطعتها وفضح اهدافها الهدامة والتكاتف في معركتنا المصيرية المتمثلة في دعم وتطوير الديمقراطية وتغيير قوانين التظاهر والانتخابات ورفع القيود علي نشاط الاحزاب لتمارس دورها في تطوير الوعي السياسي واستكمال التحول الديمقراطي. واشار الحزب فى بيان صحفى له إلى ان استمرار مسلسل الاعمال الارهابية علي ايدي الجماعات المتطرفة المستترة بالدين، والتي تزايدت وتيرتها بعد الاطاحة بحكم الاخوان المسلمين ،لن يخدم سواء أعداء الشعب وأعداء التقدم وأعداء الاستقرار الحقيقي الذي تكفله دولة مدنية ديمقراطية يتمتع فيها المواطنون بحقوق وواجبات متساوية ويسودها العدل وحكم القانون. واوضح انه اذا كان من مصلحة فصائل الاسلام السياسي المتستر الدين والداعية لتظاهرات يوم الجمعة "الدامية" علي حد تعبيرهم التهويل من قوتهم لتحقيق بعض المكاسب السياسية فليس من المبرر مطلقا مجاراة اجهزة الدولة خاصة الأمنية منها لمثل هذا المنحي أو توظيف الحدث وغيره من الأحداث المشابهة السابقة أو اللاحقة للتضييق علي الحريات العامة أو تأجيل الاستحقاقات السياسية وفي مقدمتها الانتخابات البرلمانية والتهاون في حظر قيام الاحزاب علي اساس ديني وتحقيق العدالة الناجزة بحق الفاسدين والقتلة من رموز نظامي مبارك ومرسي.