أكد السفير جيمس موران، رئيس المفوضية الأوروبية بالقاهرة، أن هناك عدة مشاريع يسعى الاتحاد الأوروبي لتنفيذها في مصر في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة؛ لافتا إلى أن مصر تتمتع بمزايا عديدة، منها توفر الطاقة الشمسية على مدار العام. وقال موران، خلال اجتماع الغرفة الإيطالية بالقاهرة تحت عنوان "فرص وتحديات الطاقة" الذي عقد اليوم، الخميس، إن "قطاع الطاقة في مصر شهد تطورا جوهريا ونموا سريعا، حيث كانت مصر مصدرا للغاز والنفط إلا أنها تحولت إلى دولة تواجة صعوبات لتلبية احتياجاتها من الطاقة"، لافتا إلى النمو الاقتصادي الكبير وزيادة الاستهلاك المحلي من الطاقة بشكل عام، وكان الطلب على الكهرباء يمثل حوالي 9% بمتوسط سنوي، مما سبب ضغطا على النفط والغاز الطبيعي. وأضاف أن "هذه الزيادة في الطلب تمثل تحديا في قطاع الطاقة ولتحقيق الهدف الذي تسعى إليه مصر لخفض حجم الاعتماد على واردات الطاقة سوف تحتاج إلى إصلاحات أساسية كانت بدأت تنفيذها إلى جانب تشجيع الاستثمارات في قطاع الطاقة الذي يواجه العديد من التحديات". ولفت موران إلى أن "الحكومة المصرية بدأت في تنفيذ استراتيجية شاملث وطويلة الأمد لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وإعادة النظر فيما يخص تكوين سوق للطاقة المصرية مع التركيز على استخدام الفحم والطاقة النووية ومصادر الطاقة الجديدة وللمتجددة"، موضحا أن "استقبال الطاقة في مصر مبشر، خاصة مع توافر العديد من الفرص لتحقيق مشاركة أكبر للقطاع الخاص".