* 50 ألف صوت بالقرية في انتظار الشاطر * عائلته حولت منزلها الى مسجد كبير * الشاطر كان يتبرع لأهل قريته ولا يبخل عليهم * تم تلفيق قضية "سلسبيل" له بسبب مناقصة مع ابن عاطف عبيد * الأهالي يلقبونه ب "الأسد".. وخاله هو من علمه السياسة رصد "صدى البلد" آراء قرية "كفر الترعة" مسقط رأس مرشح جماعة الاخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر.. وجاءت الاراء جميعها لتصب في مصلحة الشاطر الذي يحظى بحب جارف من أهالي قريته. "لا نريد غير الشاطر ..ابن قريتنا ..احببناه وسنظل نحبه ولن نقبل بمرشح غيره".. بهذه الكلمات توحدت الهتافات والآراء فى القرية. قال محمد اسماعيل اسماعيل ( ابن خالة خيرت الشاطر ) انه اسم على مسمى فهو بالفعل شاطر فقد تعلم فى مدرسة كفر الترعة الابتدائية ونبغ وكان متفوقاً الى ان رحلت أسرته عن القرية وهو طالب بالثانوية العامة. وأضاف أنه بدأ يلمع نجمه ويتألق كطالب فى كلية الهندسة فالكل يشهد على كفاءته وكان مرتبطاً بخاله محمد الصباغ الذى شغل مناصب عديدة فى المحافظة حيث كان الامين العام للاتحاد الاشتراكى العربى وأمين الشباب بالدقهلية والذى علمه السياسة واصبح مرتبطاً به بشكل كبير. وأشار الى أن المهندس خيرت الشاطر يستحق ان يكون رئيس الجمهورية فهو ذو شخصية قوية وليس ضعيفاً ومصر تحتاج فى مثل هذه الفترة لشخص له هذه الصفات يستطيع ان يقود البلاد بحكمة واقتدار. أما محمد عبد الشكور أحد جيران خيرت الشاطر فقال: المهندس خيرت يستحق كل خير فهو رجل محترم جداً يرضى الله ولم يسئ الى احد أبدا رغم ما تعرض له من إساءة وظلم فوالده كان رجلا صاحب أطيان وأراض وكانوا يتبرعون لفقراء القرية وايضاً يقومون بأعمال خيرة كثيرة منها شراء أجهزة لمستشفى الكلى وتحويل منزلهم الى جامع كبير لأهل القرية، وهو ودود يأتى إلينا من وقت لآخر ويحب أن يصل رحمه دائماً. وأضاف محمود محمود رضوان من اهالى كفر الترعة : أفخر أننى من هذه القرية التى انجبت خيرت الشاطر فوالده كان تاجرا كبيرا وترك له سبعين فداناً وكان يرسل لفقراء القرية سنوياً ملابس وبطاطين ويسمى فى القرية بالأسد وأننى أؤكد ان نجاحه سيثلج الصدور لانه رجل محبوب. أما الحاجة كوثر ابراهيم الشحات، أحد الذين عاشوا مع "الشاطر" وارتبطوا به كأسرة وجيران فتقول: يكفى ما فعله للقرية فقد بنى جامعا كبيرا اضافة الى التبرعات التى يقوم بها من أجل تطوير القرية ، فكم ستكون سعادتنا عندما يكون رئيساً للجمهورية فكل القرية ستنتخبه بلا استثناء فلا ميول ولا أحزاب ولا انقسامات فى قريتنا من أجل الشاطر وهناك 50 الف صوت فى انتظاره من أجل ان يقود مصر. وتحدث محمد محمد عبد العاطى – وكيل مديرية سابق بالقاهرة - عن "الشاطر" وقال: أعرف خيرت جيداً فكم تصدى للنظام السابق وهو طالب بكلية الهندسة وتم تلفيق قضية (سلسبيل) والتى يعلمها الكثيرون فقد دخل مناقصة على اجهزة الكترونية ودخل معه ابن عاطف عبيد فى المنافسة فقاموا بتلفيق التهم له حتى لا يفوز بالمناقصة واتهموه ظلماً ولكن الجميع يعرف من هو خيرت الشاطر، ويكفى انه ذو صيت حسن، وفقه الله من اجل مصر لتنهض من كبوتها وتصبح مصر من افضل البلاد. فما تعرض له من ظلم وسجن يجعله حاكماً عادلاً.