اعتمدت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارين تقدم بهما السفير عمرو أبوالعطا مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك.. يتعلق الأول بالقدس الشرقية والاخر خاص بالجولان السوري المحتل. وذكرت وزارة الخارجية فى بيان لها اليوم الاربعاء ان الجمعية العامة اعتمدت القرار الأول الخاص بقدس بأغلبية كبيرة، حيث صوتت 144 دولة عضو بالأممالمتحدة لصالح القرار، بينما صوتت ضده 6 دول، وامتنعت 10 دول عن التصويت..كما اعتمد القرارالاخر الخاص بالجولان باغلبية 99 دولة، بينما صوتت ضده 6 دول وامتنعت 57 دولة عن التصويت. وقامت كل من كندا - إسرائيل - جزر مارشال - ميكرونيسيا - بالاو - الولاياتالمتحدة بالتصويت ضد القرارين اللذين يعبران عن رفض المجتمع الدولي لاستمرار الاحتلال، ولممارسات إسرائيل غير المشروعة في الأراضي العربية المحتلة. وأشار سيادته خلال بيانه إلى أنه وإذ شارفنا على منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، وقد حققت الإنسانية إنجازات متعددة، نفخر بها جميعا، ونسعد لما ساهمت في توفيره من رخاء للبشرية.. إلا أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يستمر في تجاهل استمرار أحد أكثر الممارسات ظلما للإنسان، ألا وهي الاحتلال، ومحاولة فرض الأمر الواقع بالقوة استغلالا للفجوة في موازين القوة بين شعب محتل من جانب، وقوة احتلال من جانب آخر. وكان مندوب مصر لدى الاممالمتحدة قد أشار لدى تقدمه بالقرارين إلى إن متبنى مشروعي القرارين (39 دولة) يرون أن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي مع النزاع في الشرق الأوسط بمنهج شامل، إذ مازالت شعوب المنطقة تُعاني من آثار الحرب والعدوان، وتتطلع إلى تحقيق السلام والاستقرار والتعايش المشترك. وشدد ابو العطا على انه لن يتحقق ذلك دون وجود إرادة سياسية والتزام جدي من جانب إسرائيل بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، تنفيذاً لقرارات الجمعية العامة، ومجلس الأمن، ولمبدأ الأرض مقابل السلام، ولقواعد القانون الدولي.