* وكيل الأزهر السابق: زيارة "السيسي" للفاتيكان تعمق علاقة شعب الكنيسة الأوروبية بالمصريين * رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق: "السيسي" ينفي الفتنة الطائفية عن مصر بزيارته للفاتيكان * الإنجيلية: زيارة السيسي خطوة لإعادة حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان * مستشار الكنيسة الأرثوذكسية: زيارة السيسي للفاتيكان سياسية.. وتوطد العلاقات الدبلوماسية مع العالم "السيسي" في الفاتيكان.. أكدت بعثتنا في روما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيزور الفاتيكان غداً الاثنين لبحث سبل التقريب بين الأديان ونشر التسامح وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى روما ، والتي ستستمر حتى عصر الثلاثاء، والسطور التالية ترصد قراءة المتخصصين لهذه الخطوة ، ونسأل عن مردود الزيارة لمصر. في هذا الإطار أكد الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للفاتيكان غداً الاثنين، تعد خطوة طيبة ومباركة، مشيراً الى أن الزيارة تأكيداً على العلاقة المتينة بين شعب الكنيسة الأوروبية والشعب المصري. وأوضح "عاشور" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن للزيارة منافع كثيرة تخص توطيد العلاقة المتينة مع الفاتيكان، مشيراً الى أن الدين الإسلامي أمرنا بالعلاقة الطيبة مع المسيحيين. وقال وكيل الأزهر الأسبق: إن "مايحدث من الجماعات الإرهابية يخرج عن إطار الدين الإسلامي"، مشيراً الى أن الدين في هذا العصر يستخدم كوسيلة للحصول على الحكم. وفي سياق متصل أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للفاتيكان غداً الاثنين، تعد خطوة طيبة معرباً عن أمله أن يوفقه الله في خطواته التي يقوم بها من أجل مصر والمصريين. وأوضح " الأطرش" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن زيارة الرئيس "السيسي" تنفي عن مصر الفتنة الطائفية، وتؤكد أن الشعب المصري صف واحد، مشيراً الى أن مصر يحاكى ضدها المؤمرات لإشعال نار الفتة لتكون دار حرب. ومن جانبه اكد الدكتور إكرام لمعي، رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للفاتيكان غداً الاثنين، تعد خطوة لصالح مصر والفاتيكان، مشيراً الى أن الفاتيكان قوة لا يستهان بها في العالم. وأوضح "لمعي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن الزيارة تعد فرصة لإعادة حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان بعد أن توقف في عهد البابا السابق، مشيراً الى أن الزيارة خطوة لمحاربة الإرهاب في العالم الذي يحتاج الى اجتماع كل الدول والمركز الدينية والسياسية. وأشار رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية الى أن الفاتيكان لا يقتصر على كونه مركز ديني ضخم وأنما له قدرة سياسية للتأثير على القوى الكبرى في العالم. كما وصف رمسيس النجار، المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للفاتيكان غداً الاثنين، تعد إعلانا من مصر أنها تقدم العلاقات الدبلوماسية مع كافة دول العالم، مشيراً إلى أن الزيارة تعمل على رفع ساحة مصر عالمياً. وأوضح "النجار" في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن الزيارة توضح أن التطرف الديني ليس له وجود في مصر، مشيراً إلى أن مصر دائما عنوانها التسامح والمحبة والمواطنة. وأشار المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية إلى أن زيارة الرئيس السيسي ليست زيارة دينية ولكنها سياسة.