قالت صحيفة " الاوبزرفر" إن جنود بريطانيين يشاركون في القتال كمرتزقة ضد تنظيم داعش في سوريا؛ ونقلت الصحيفة عن " جيمس هيوجس" الجندي السابق في سلاح المشاة في الجيش البريطاني والذي خدم في أفغانستان لمدة 5 سنوات، قبل أن يترك الخدمة العسكرية هذا العام أن واحد من بين عدد متزايد من البريطانيين الذين يقاتلون كمرتزقة ضمن وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن "هيوجس" يقاتل إلى جانب صديقه "جيمي ريد" بوحدات حماية الشعب الكردي ضد تنظيم "داعش". من جهتها تجرى شرطة " سكوتلاند يارد" تحريات حول مكان فتاة بريطانية من أصول كردية 17 عاما والتي شوهدت لأخر مرة في بلجيكا الأسبوع الماضي ويعتقد أنها ذهبت إلى هناك من أجل التوجه إلى سوريا ومن المحتمل أن تكون أول فتاة بريطانية تلتحق بالقتال ضد داعش. وما زال رجال الشرطة يتحققون مما إذا كانت الفتاة ذهبت إلى هناك من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، أو الالتحاق بوحدات الدفاع النسائية "YPJ"في عين العرب. وأوضحت الصحيفة أن "جوردان ماتسون" وهو امريكى قام بتاجير المرتزقة للقتال مع وحدات حماية الشعب الكردي التي تدعمها غارات التحالف الدولي ؛ ونقلت الصحيفة عن " ماتسون " قوله ان "هيوجس" و"ريد" موجودان معه في سوريا؛ وان " ريد " تلقى تدريبا عسكريا فى جمهورية التشيك قبيل التحاقه بالمقاتلين الاكراد . وأضافت ان ناشطين أكراد في بريطانيا أكدوا أنهم على علم بالمرتزقة البريطانيين الذين انضموا إلى جبهات القتال ضد تنظيم داعش، سواء في سوريا أو في العراق؛ على جانب اخر قالت وزارة الداخلية البريطانية إنها لا تملك معلومات عن عدد البريطانيين الذي يقاتلون إلى جانب الأكراد في سورياوالعراق، الا أن الصحيفة رجحت ان يصل عددهم لنحو 500 بريطاني.