قال برهان غليون رئيس المجلس الوطنى السورى إن أهم ما خرج به مؤتمر أصدقاء الشعب السورى هو حق السوريين فى الدفاع عن أنفسهم، وأن كل دولة فى مجموعة أصدقاء سوريا ستقدم الدعم للشعب السورى وفق رؤيتها وحسب رغبتها فى تقديم المساندة له. وأضاف غليون -فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الأحد فى ختام المؤتمر الثاني لأصدقاء سوريا فى أسطنبول- أن الأمر الاخر الذى أكد عليه المؤتمر هو ضرورة ايجاد جدول زمنى عملى وسريع لتطبيق خطة إعادة السلام لسوريا التي قدمها المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، وكان الاتفاق على أيام وليس أكثر من ذلك. وتابع :"الجميع يعرف أن ما تحقق حتى الان على الأرض هو مجرد أقوال من جانب النظام السورى ليس لها أى مصداقية لمجرد كسب الوقت"، مشيرا إلى أن مجموعة أصدقاء سوريا اتفقت على وضع حد لمراوغة النظام السورى بإمكانية التوجه للأمم المتحدة عقب انتهاء هذه المهلة. وأوضح غليون أن المجموعة أشارت إلى امكانية تأسيس صندوق دولى لإغاثة الشعب السورى، مؤكدا أن المجلس الوطنى السورى يحتاج الى تضامن ودعم دولى كبير. وأشار إلى أن النقطة الاخرى المهمة هى اعتراف مجموعة أصدقاء سوريا بالمجلس الوطنى السورى كممثل شرعى للشعب السورى، موضحا أنه ليس المهم أن يكون المجلس الوطنى الممثل الوحيد أو الشرعى ، ولكن المهم هو ان النظام السورى أصبح غير شرعى وان مجموعة أصدقاء سوريا تقدر تضحيات شعبنا وأبنائنا. وفى رده على سؤال بشأن الرواتب الثابتة التى أعلن غليون أنها ستقدم لعناصر الجيش الحر، أكد برهان غليون أن هذه الرواتب ستكون من ميزانية المجلس السورى التى تتكون من مساعدات دولية مادية أو قروض سيتلقاها المجلس لمتابعة هذه المرحلة. وقال إن "الشىء الجوهرى ليس هو ما سيكتب فى البيان الختامى بل إن هناك 80 دولة داخل مجموعة أصدقاء سوريا تؤيد الشعب السورى وحقه فى الدفاع عن نفسه".