أكد البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري علي الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي لكل السوريين ومظلة تضم مجموعات المعارضة السورية وتدعم المجموعة جهود المجلس الوطني لبناء سوريا ديمقراطية وتعتبره المحاور القيادي للمجتمع الدولي باسم المعارضة. كما أكد البيان علي الالتزام بقوة واحترام سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها , مؤكدا تصميمه علي دعم القضية العادلة للشعب السوري وان مستقبل سوريا يجب ان يقرره السوريون بأنفسهم. وجاء في البيان الختامي الذي صدر في ختام المؤتمر في اسطنبول أنه يدعم اصدقاء سوريا المبادرة العربية من أجل انتقال سلمي للسلطة , وبناء سوريا ديمقراطية تعددية مستقلة حرة تحترم فيها حقوق المواطنين جميعا. أقر البيان بأن الوضع في سوريا خطير وأن النظام ينتهك حقوق الانسان بشكل واسع ومنهجي ويواصل انتهاكه للحريات الاساسية مشيرا إلي بأن المجموعة تعبر عن قلقها الشديد تجاه الوضع الانساني المتفاقم في سوريا وتدعو كل الاطراف للسماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية لإيصال الإغاثة والخدمات خاصة إسعاف الجرحي وتدعو لوقف العنف لمدة ساعتين في اليوم كهدنة انسانية لتوصيل المساعدات. كما تبدي المجموعة قلقها الشديد علي اللا جئين والنازحين وتتعهد بمساعدة الدول التي تستضيفهم بالتشاور مع هذه الدول. كما أكد "أصدقاء سوريا" في بيانهم علي همية احترام النظام السوري لخطة كوفي أنان ولكن مجموعة أصدقاء سوريا أعربت عن أسفها العميق لاستمرار النظام السوري في القمع رغم اعلانه قبول الخطة , وأن النظام السوري لم يتوقف عن القتل منذ قبوله الخطة وهذا دليل علي عدم جديته. وجاء في البيان أنه سيتم الحكم علي مدي التزام النظام بالمبادرة من خلال الاعمال لا الاقوال والفرصة التي امام النظام لتنفيذ التزاماته وفق خطة أنان ليست بلا نهاية. وأضاف البيان إن مجموعة أصدقاء الشعب السوري تطلب من كوفي أنان تحديد جدول زمني للخطوات الممكنة بما في ذلك العودة الي مجلس الامن الدولي إذا استمر القتل وأن المجموعة ستواصل جهودها من خلال العمل علي تحضير إجراءات إضافية مناسبة لحماية الشعب السوري. من جهته. قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري إن أهم ما خرج به مؤتمر أصدقاء الشعب السوري هو حق السوريين في الدفاع عن أنفسهم, وأن كل دولة في مجموعة أصدقاء سوريا ستقدم الدعم للشعب السوري وفق رؤيتها وحسب رغبتها في تقديم المساندة له. ميدانيا. أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 65شخصا بنيران قوات الأمن السورية في مناطق متفرقة.