أكد البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري على الاعتراف بالمجلس الوطني السوري "كممثل شرعي لكل السوريين ومظلة تضم مجموعات المعارضة السورية ، وتدعم المجموعة جهود المجلس الوطني لبناء سوريا ديمقراطية وتعتبره المحاور القيادي للمجتمع الدولي باسم المعارضة". كما أكد البيان على الالتزام بقوة واحترام سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها ، مؤكدا تصميمه على دعم القضية العادلة للشعب السوري وان مستقبل سوريا يجب ان يقرره السوريون بأنفسهم. وجاء في البيان الختامي الذي صدر في ختام المؤتمر اليوم الاحد في اسطنبول ، "أنه يدعم اصدقاء سوريا المبادرة العربية من اجل انتقال سلمي للسلطة ، وبناء سوريا ديمقراطية تعددية مستقلة حرة تحترم فيها حقوق المواطنين جميعا". وأقر البيان "بأن الوضع في سوريا خطير وأن النظام ينتهك حقوق الانسان بشكل واسع ومنهجي ويواصل انتهاكه للحريات الاساسية" ، مشيرا بأن المجموعة تعبر عن قلقها الشديد تجاه الوضع الانساني المتفاقم في سوريا، وتدعو كل الاطراف للسماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية لإيصال الإغاثة والخدمات خاصة إسعاف الجرحى وتدعو لوقف العنف لمدة ساعتين في اليوم كهدنة انسانية لتوصيل المساعدات. كما تبدي المجموعة قلقها الشديد على اللا جئين والنازحين وتتعهد بمساعدة الدول التي تستضيفهم بالتشاور مع هذه الدول. كما أكد "أصدقاء سوريا" في بيانهم على همية احترام النظام السوري لخطة كوفي أنان ولكن مجموعة أصدقاء سوريا أعربت عن أسفها العميق لاستمرار النظام السوري في القمع رغم اعلانه قبول الخطة ، وأن النظم السوري لم يتوقف عن القتل منذ قبوله الخطة وهذا دليل على جدية النظام". وجاء في البيان أنه سيتم الحكم على مدى التزام النظام بالمبادرة من خلال الاعمال لا الاقوال والفرصة التي امام النظام لتنفيذ التزاماته وفق خطة أنان ليست بلا نهاية. وأضاف البيان "مجموعة اصدقاء الشعب السوري تطلب من كوفي أنان تحديد جدول زمني للخطوات الممكمة بما في ذلك العودة الى مجلس الامن الدولي إذا استمر القتل" ، وأن المجموعة ستواصل جهودها من خلال العمل على تحضير اجراءات اضافية مناسبة لحماية الشعب السوري.