داخل معرض لوس أنجلوس للسيارات، كشفت شركة بنتلى عن سيارتها الجديدة بنتلى جراند ذات السقف المكشوف وهي أجمل وأبهى ما صنعت بنتلي من سيارات مفتوحة السقف حتى الآن. وعلى الرغم من تميزها إلا أنها تخفى بداخلها المزيد وراء تصميمها وهي لوحة مرسومة بالكامل يدوياً مصنوعة من أجود المواد، وتمثل هذه السيارة الفاخرة الرائدة التي ليس لها مثيل أفضل ما توصلت إليه صناعة السيارات ذات السقف المفتوح من قوة وإثارة للحواس إلى أبعد الحدود. وتتألق السيارة جراند ذات السقف المكشوف في لونها الأزرق البراق الذي كان في الأصل عبارة عن لون صُنع خصيصًا لأحد العملاء من الأقراص الدقيقة اللامعة التي كانت في حلتها الراقية الخاصة، كما تزدان السيارة بلمسة فضية "من المعدن السائل" على غطاء المحرك وإطار الزجاج الأمامي. وفي تباين مع لون هيكل السيارة الأزرق الغني، يبرز لنا تصميم العجلات المائل من بنتلي، حيث تتجه الأذرع بها إلى الجانبين الأيسر والأيمن للسيارة، والتي حظيت بلمسات نهائية يدوية قبل صقلها لتخرج لنا في النهاية في ثوب براق يخطف الأبصار. وهي العجلات التي ترمز في شكلها إلى القوة الهائلة وعزم الدوران الضخم القابعان تحت غطاء المحرك. والسيارة جراند ذات السقف المكشوف تعد مالكيها برفاهية ممزوجة بأداء فائق يناسب طرازها الذي ليس له مثيل بفضل ما تمتلكه السيارة من 537 حصان كبح (395 كيلو وات) بالإضافة إلى 1100 نيوتن متر من عزم الدوران من محرك السيارة مولسان الرائدة من بنتلي الأسطوري نوع في 8 ذي الشاحن التوربيني التوأمي سعة 3⁄4 6 لتر. كما لمالكيها التمتع أيضاً ببهاء مقصورتها الداخلية التي سوف تبهرك بقدر ما تبهرك السيارة من الخارج، حيث تعكس السيارة جراند ذات السقف المكشوف مهارة الحرفية اليدوية لبنتلي ومكانتها. فالمقصورة تكتسي بأربعة عشر نوعاً من الجلود الطبيعية السمراء الممتزجة معاً مع خياطة غير منقطعة على شكل الألماس بنمط يتخذ هيئات مختلفة على المقاعد والأبواب والمقصورة الداخلية التي تتسع لأربعة بالغين. وقد استخدم الأزرق البراق في إبراز المهارة الحرفية الفائقة للمتخصصين في اللمسات الجمالية لدى بنتلي، حيث استخدمت خيوط من اللون الأزرق البراق في التخييط يدوياً على الجلود ذات ألوان الكتان. ويقابل الكسوة ذات اللون الخفيف جلود بيلوجا الناعمة الفاخرة حول النهايات العلوية للأبواب ممتداً إلى الجزء الخلفي من السيارة ويحيطه إطار من الكروم المصقول. كما أن الجزء الخلفي يمثل في نفسه أوضح تجسيد على حرفية بنتلي اليدوية التي تظهر في أبهى صورها. ويتمتع الجزء الخلفي بأكبر كسوة خشبية مستخدمة على الإطلاق في بنتلي حيث يزخر بلمسات من خشب الجوز المموج الداكن المطابق على الجهتين كما لو أنه مرآة.. وهذا السطح الممتد من الكسوة الخشبية المصنوع يدوياً بالكامل يماثل في جماله أعمال أمهر صناع الأثاث في العالم، وهو مطرز بلمسات نهائية من الخطوط المتوازية من المعدن المطلي بالكروم تمنحه بهاءً ورقي.