أكد أصحاب الاستوديوهات أن انتشار الكاميرات الرقيمة "الديجتال" أثرت بشكل كبير على إقبال المواطنين وأصبح الجميع يفضلون التقاط الصور التذكارية من كاميراتهم الشخصية ، واقتصر عمل الاستوديوهات على صور جواز السفر أو بعض الصور الرسمية التي يحتاجها بعض الزبائن بالإضافة إلى الأفراح والمناسبات التي باتت المتنفس الأخير للاستوديوهات ، لافتين إلى اهتمام الناس بالتقاط الصور العفوية بالكاميرات الرقمية مع المناظر الطبيعة التي تنسجم مع موضات الشباب. وفى لقاء مع محمد أيمن احد مصورين وسط البلد الذى يمتلك استديو تصوير "كودك " الشهير ، الذى يعد من أقدم الاستديوهات فى الوسط البلد ، قال : إننا لا نخسر ولكن كمية الزبائن قلت كثيرا عن الماضى ، حيث كان يأتى الى استديوهات وسط البلد كل العشاق والمخطوبين للتصوير فى الاستوديو لانه يعلم جيدا انه الوسيلة الوحيدة للتصوير ، ولكن الآن الكاميرات الرقمية متاحة فى يد الجميع وفى أى مكان. وأضاف أن نسبة السياح قلت كثيرا عن الماضى أيضا بسبب الأحداث موضحا أنهم كانوا دائمين التردد على استديوهات وسط البلد لحبهم فى جودة العمل المصرى . وعن أكثر الأوقات الذى يكثر فيها الراغبين فى التصوير قال ان وقت الموسم بالنسبة لكل مصورين وسط البلد هو وقت الهجرة لأمريكا والدول الأجنبية أو الافراح أو بعض الصور الرسمية ، وعن تكلفة التصوير للعروسين قال إننا نبدا من 150 جنيها حتى 500 جنية حسب الزبون ، "من وجهه باعرف هو إيه الى يناسبه" .