يواجه منتخب العراق، الوصيف وصاحب ثلاثة ألقاب، نظيره الكويتى، حامل الرقم القياسي بعشرة ألقاب، الليلة ضمن منافسات كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين من خلال لقاءات المجموعة الثانية. ويملك المنتخبان تاريخا مهما في دورات كأس الخليج، ويكفي أنهما احتكرا أول عشرة ألقاب فيها، إذ غاب عنهما التتويج في الدورة الحادية عشرة عام 1992 في قطر لمصلحة أصحاب الأرض. وقد التقى المنتخبان في خليجي 21 وكان الفوز حليف العراق بهدف لصفر سجله المهاجم يونس محمود الذي يغيب عن خليجي 22 بسبب الإصابة. ويعتمد منتخب العراق بقيادة المدرب حكيم شاكر على معظم الأسماء التي شاركت في النسخة الماضية ويسعى من خلالها إلى الوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة وإحراز اللقب رغم تواضع نتيجتيه في المباراتين الوديتين أمام اليمن (1-1) والبحرين (0-0). واعتبر شاكر أن منتخبه عانى من محدودية فترة الاستعداد، لكنه قال: "مثلما فزنا على الكويت في النسخة الماضية سنجدد الفوز هذه المرة، الصعاب التي نواجهها الآن هى ذاتها التي واجهناها في السابق على صعيد الإعداد لكننا فزنا على الكويت وسنفوز مرة أخرى". على الصعيد الكويتي، اختار المدرب البرازيلي جورفان فييرا، الذي سرت بعض الأنباء عن إمكانية رحيله بسبب النتائج غير المشجعة في المباريات الودية، تشكيلة ضمت الأسماء التقليدية المطعمة بعدد من الشباب. وتضم التشكيلة الكويتية نواف الخالدي، ضاري سعيد، خالد إبراهيم، صالح الشيخ، بدر المطوع، طلال العامر، فهد الأنصاري، عبد العزيز المشعان، سليمان عبد الغفور، حميد القلاف، طلال نايف، علي مقصيد، عبد العزيز السليمي، فهد عوض، فهد العنزي، وليد علي، علي الكندري، يوسف ناصر، فهد الهاجري، أحمد عتيق، فيصل زايد، حسين فاضل ومساعد ندا. وتلقى الجهاز الفني ضربة موجعة تمثلت في إصابة في الرباط الصليبي تعرض لها النجم المتألق سيف الحشان، الأمر الذي سيؤدي إلى غيابه لمدة ستة أشهر ليفوت بالتالي بطولتي الخليج وآسيا. كما جرى استبعاد عامر المعتوق بسبب الإصابة وضم ضاري سعيد بدلا عنه، وخاض المنتخب الكويتي بعض المباريات الودية، ففاز على الأردن 1-0 وتعادل معه 1-1، ثم تغلب على كوريا الشمالية بهدف لصفر.