الاحتلال يعتقل 13 طفلا وشابا من القدس

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، الجمعة، 13 طفلا وشابا بعد أن داهمت مناطق مختلفة في مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة أطفال من بلدة "بيت حنينا" وحولتهم للتحقيق في سجن "المسكوبية"، مشيرا إلى أنهم سيعرضون هذا اليوم على قاضي محكمة الصلح في القدس المحتلة والأطفال هم "يوسف أبو رميلة" و"ماجد طه" و"محمد البكري" و"أحمد البكري" وتتراوح أعمارهم ما بين 14 و15 عاما.
وأضاف أبو عصب أن قوات الاحتلال الخاصة وأجهزة مخابراتها اقتحمت قرية "العيسوية" فجر اليوم واعتقلت "يحيى علي مصطفى" (23 عاما) والأسير المحرر "مجد محمد درويش" (24 عاما) و"موسى محمد درباس" (25 عاما) و"تامر عبيد" و"نديم عبيد".
ولفت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا كلا من "شريف رجبي" و"إيهاب سرحان" و"محمد رازم" من بلدة "سلوان"، بالإضافة إلى المواطن "عصام سدر" من حي الثوري في المدينة.
ومن جانبه، طالب الحراك الشبابي المقدسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإغلاق مساجد القدس القريبة من البلدة القديمة لدفع المواطنين لصلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وتشهد القدس القديمة حركة نشطة من خلال تدفق المواطنين عبر العديد من بوابات البلدة القديمة باتجاه الأقصى، علما أن الاحتلال نشر المئات من عناصر قواته الخاصة في الشوارع والطرقات وسير الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة بمحيط بوابات القدس القديمة.
ومن ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مواطنين من بلدتي "بيت عوا" و"بيت كاحل" بمدينة "الخليل" جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال نفذت عمليات دهم وتفتيش لبلدة "بيت عوا" غرب مدينة "الخليل" واعتقلت "معتز ربحي المسالمة" (20 عاما) ونقلته لجهة غير معلومة.
وأضافت أن هذه القوات اعتقلت مساء أمس، الخميس، الفتى "علي جواد العطاونة" (17 عاما) من "بيت كاحل" شمال مدينة "الخليل" ونقلته لجهة غير معلومة.
واعتدت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف بالضرب على المواطن "هاني أبو جحيشة" من بلدة "إذنا" وإصابته برضوض وكدمات نقل على أثرها للعلاج في مستشفى الخليل الحكومي.
وقال والد الطفل المقدسي "صالح محمود" (11 عاما) إن طفله خسر بصره جراء إصابته برصاص الاحتلال في قرية العيسوية بالقدس المحتلة.
وأوضح أن طفله "صالح" أصيب أمس (الخميس) برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط عند أنفه بالقرب من عينه إصابة بالغة الخطورة استدعت إجراء عمليتين له في عينه اليسرى لمدة تجاوزت 10 ساعات، إلا أن الأطباء في مستشفى "هداسا عين كارم" أفادوا له "بأنه لن يرى فيها والاحتمالية صفر"، لافتا إلى أن طفله يرقد في العناية المكثفة الآن وأمام مسيرة علاج طويلة كونه مصاب بكسور في الجمجمة وبحاجة لعدة عمليات.
وشدد على أن إطلاق النار على طفله كان دون مبرر كونه كان ذاهبا لشراء الخضار من بقالة في قرية "العيسوية"، موضحا أن "صالح" أصيب من مسافة قريبة جدا أثناء مواجهات كانت مندلعة البارحة في القرية احتجاجا على إغلاق مداخل قرية "العيسوية".