قال عضو "تجمع أسر وشهداء ضحايا غرغور" الليبية محمد القرني إن "التجمع يعتزم إحياء ذكرى "أحداث غرغور" بعد غد /السبت/ في ميدان الجزائر بالعاصمة طرابلس بعد أن حصل على التصريح الأمني بهذا الشأن". وأضاف القرني - في تصريح ل"بوابة الوسط" اليوم الخميس - أن "القضاء بعد عام من الحادثة لم ينصف أهالي الضحايا ولم تعقد إلى اليوم إلا جلستان فقط في القضية، دون حضور متهمين في قضية مقتل أكثر من 40 شخصا في حي غرغور العام الماضي". وأوضح أن التجمع لا علاقة له بالتيارات والتوجهات السياسية، مؤكدا إحياء الذكرى دون رفع شعارات. وأشار عضو التجمع إلى أن الدائرة الخامسة بمحكمة الجنايات في طرابلس قد عقدت جلسة بخصوص القضية في 9 نوفمبر الجاري دون وجود متهمين، وقال إنه "رغم وجود المتهم الأبرز في القضية عبد المجيد الضراط الذي كان محتجزا لدى سجن معيتيقة وجرى نقله إلى سجن الرويمي، إلا أنه لم يحضر جلسة المحكمة"، متسائلا "إن كان المتهم لا يزال في السجن أم لا؟". وشهدت ضاحية غرغور في 15 نوفمبر 2013 اشتباكات مسلحة أثناء تظاهرة لأهالي طرابلس تطالب بخروج التشكيلات المسلحة من العاصمة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.