* المؤتمر: الحالة الثقافية بمصر تعانى من انحدار والإعلام ساهم فى ذلك * المغازى:الفقر والجهل وقود التطرف والإرهاب..ونحتاج لثورة ثقافية على "داعش" * مستقبل وطن: العودة لجذور الثقافة المصرية والدين الوسطي يقضي على داعش رحب عدد من القوى السياسية بمطالبة الروائى يوسف زيدان بضرورة وجود ثورة ثقافية على داعش للقضاء عليها، وأكدوا أن العودة لأسياسيات الثقافة المصرية ، وعودة الدين الوسطي الحنيف المتمثل في الأزهر الشريف، سيقضي على الأفكار المتطرفة ومن ثم سيقضى على داعش. وقال الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر لشئون الشباب والتثقيف، إن إتحاد شباب الحزب سيعقد إجتماعا للجان النوعية بالاتحاد لطرح أفكارهم والأطروحات الموجودة لديهم فى التخصصات المختلف، الصحية والتعليمية ، المواصلات ، والإعلام ومختلف المؤسسات. وتابع مرشد، لصدى البلد، أن تلك الأفكار سنقدمها لمؤسسة الرئاسة فى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى الشباب لتقديم رؤية شاملة لتطوير أجهزة الدولة ، متمنيا أن تساهم أفكار شباب حزب المؤتمر فى تنمية البلاد وتتم الاستفادة منها. وقال الدكتور عبد الله المغازى – البرلمانى السابق إننا فى حاجه للثورة الثقافية على تنظيم داعش، كما أننا نحتاج إلى الثورة على النفس فى كل شئ أقتصادى وأجتماعى وثقافى ودينى وسياسى. وأشار المغازى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إلى أن الفقر والجهل هما وقود التطرف والأرهاب، مما يتطلب ثورة ثقافية على داعش، مؤكدا ان مصر لم يتغير فيها شئ حتى هذه اللحظة. وأكد أكمل نجاتي أمين عام حزب مستقبل وطن بالقاهرة أن العودة لأسياسيات الثقافة المصرية وعودة الدين الوسطي الحنيف المتمثل في الأزهر الشريف، سيقضي على الأفكار المتطرفة والقضاء على داعش. وأشار نجاتي في تصريح ل(صدى البلد) أن اختفاء الأحزاب التي تخلط بين الدين والسياسية، وتستخدم الدين لأغراض سياسية وشخصية، سيحارب الإرهاب الذي يهدد الأمن، مؤكداً أننا نحتاج ثقافة للبناء، وليس للهدم وزرع الاستقطاب بيننا. وكان الدكتور يوسف زيدان قال إننا نحتاج إلى ثورة ثقافية في العالم العربي حتى نتمكن من القضاء على «داعش»، مشيرا إلى أن وجود المثقف في دول الثورات العربية كان له أثرا في اتجاه تلك الثورات. وأضاف «زيدان»، في ندوة «الثقافة العربية خط الاختراق الأول وخندق الحماية الأخير» التي أقيمت على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب، أن وجود المثقفين في بلاد الثورات العربية كان مفيدا حيث كانت أقل ضررا من غيرها.