نقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الامريكية اليوم عن نشرة خبراء الذرة قولها فى تقرير حديث لها إن سوريا أصبحت أول دولة تمتلك أسلحة دمار شامل معقدة ومتطورة ، وتنزلق نحو حرب أهلية. وقالت الصحيفة فى نسختها الالكترونية إن الغرب واجه تحديا غير مسبوق مع نشوب الثورة فى سوريا، ووفقا للتقرير الذى أعده العالم تشارلز بلير فان مخزون اسلحة الدمار الشامل الضخمة قد يستخدمها نظام الاسد او محاور إيران فى سوريا. وجاء فى التقرير وعنوانه " الخوف من إيران نووية.. شبح اسلحة الدمار الشامل الحقيقى هى سوريا " إن سوريا حال انزلاقها نحو حرب اهلية كاملة فان اسلحة الدمار الشامل ينبغى ان تكون مبعث قلق كبير حيث ان المتمردين الطائفيين والجماعات الارهابية قد تكون فى وضع يمسح لها بالاستحواذ على اسلحة كيماوية او حتى بيولوجية ". والتقرير المؤرخ بيوم الاول من مارس أشار إلى تقييمات امريكية تقول إن سوريا -- التى رفضت التوقيع على معاهدة الاسلحة الكيمائية -- ربما تكون قد نشرت 200 صاروخ باليستى من طراز سكود يحمل رءوس حرب معبأة بغاز السارين . ويعتقد ان الاسد لديه مخزون من مئات الاطنان من غازى السارين و الخردل قد يستخدم فى قنابل جو ارض او قذائف مدفعية. ويقول التقرير ان المتمردين والارهابيين ذوى الصلة السابقة او الحالية بالجيش لديهم القدرة العملية على نشر العناصر الكيمائية بين قطاع عريض من السكان وهنا مكمن الخطورة. واضاف أن الوضع فى سوريا غير مسبوق محذرا من ان جميع الدول فى المنطقة ستخسر كثيرا إذا وجدت هذه الاسلحة طريقا خارج سوريا.