أعلنت وزارة الدفاع الامريكية ان الولاياتالمتحدة تراقب بشكل دقيق مخزون ليبيا من الاسلحة الكيميائية بما فيها عشرة اطنان من غاز الخردل. وقال الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم وزارة الدفاع “نحن مستمرون في مراقبة مواقع الاسلحة الكيمائية” في ليبيا. وانضم نظام العقيد الليبي معمر القذافي الى منظمة حظر الاسلحة الكيمائية في عام 2004 بعد ان تخلى عن اسلحة الدمار الشامل في 2003، الا انه كان لا يزال لديه 11,25 طن من غاز الخردل عندما اندلعت الانتفاضة للاطاحة به من السلطة في فبراير الماضى . الا انه جرى تدمير جميع قطع الذخيرة وعددها 3563 من القنابل والقذائف والصواريخ، التي يمكن ان تحمل غاز الخردل، بحسب منظمة حظر الاسلحة. وتوجد مخازن غاز الخردل في الرابطة على بعد نحو 100 كلم جنوبطرابلس، وفي موقع الرواغة في الجفرة جنوب سرت. ويتسبب غاز الخردل في قروح او حروق كيميائية للجلد والعينين وكذلك في نزيف وتقرح الجهاز التنفسي. وردا على سؤال حول القتال العنيف الذي يدور في طرابلس مع اقتحام المتمردين لباب العزيزية معقل الزعيم الليبي معمر القذافي، حذر لابان من ان الوضع لا يزال “غير واضح”. واضاف “نعتقد ان قوات المعارضة تسيطر على اجزاء كبيرة من البلاد. ليبيا وخصوصا طرابلس لا تزالان مناطق خطرة للغاية”....وقال “لن ينته الامر الا بعد ان يوقف نظام القذافي هجماته”.