قالت الدكتورة هدي درويش، نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية لشئون الملف النسائي واستاذ ورئيس قسم الاديان المقارنة إن الاتحاد الدولي يواصل مساعيه الجادة لدعم تنفيذ برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضافت أن الاتحاد عقد لقاءات مكثفة مع عدد من قيادات الشباب من ممثلي المكاتب الدولية ب14 دولة لمناقشة الترتيبات اللازمة لدعم تنفيذ برنامج الرئيس السيسي ومساندة خارطة الطريق التي اعلنها الرئيس بين الجاليات المصرية الموجودة بدول ماليزيا واندونسيا وسيرلانكا والنيجر ونيجريا وتونس والجزائر والسودان وبورما واليمن والهند والاردن والصين واليابان من خلال عقد اللقاءات والندوات لشرح كيفية دعم الدولة ودور شباب الدول في قضايا امن مصر القومي ، وبيان المخاطر التى تمر بها مصر خلال الفترة الحالية ممثلة في محاولات الإخوان نشر الفوضى وإشاعة الإنقسام داخل المؤسسات الرسمية وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية. وأشارت نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية لشئون الملف النسائي فى تصريحات صحفية إلى أن التنسيق سيمتد مع دول آسيا وأوروبا والدول العربية من خلال اللقاءات مع ممثلين بتلك الدول وزيارات لقيادات الإتحاد الدولي تتضمن ندوات جماهيرية لتوعية المصريين الموجودين بتلك الدول بأهمية دعم الرئيس السيسى باعتباره الشخصية التى تلقى قبولا شعبيا وقدرة على مواجهة مخاطر الجماعات الارهابية خلال الفترات المقبلة بعدما ظهر تمسك الإخوان وأذنابهم بكرسى الحكم حتى لو استلزم تدمير مصر والعبور على جثث المصريين ، وما تشهده الساحة المصرية بصفة يومية من حرائق وتفجيرات وبحور دماء خير شاهد على أن الرئيس السيسى هو القادر علي تحمل هذه الصعاب التى تمثل منعطفا تاريخيا خطيرا في مسيرة مصر . على الجانب المقابل أوضح الحاضرون من قيادات الشباب الدولية بالاتحاد الدولي أن الرئيس السيسى إمتداد طبيعى للرئيس الراحل جمال عبد الناصر من خلال مواقفه الصلبة وقدرته على إعادة الشمل العربى والإفريقى بعد حالات الإختراق التى مارستهاالدول الخارجية للوحدة العربية والإفريقية ، مؤكدين أن الجاليات المصرية الموجودة بإفريقيا على يقين تام بأهمية دعم السيسى ولن تفلح محاولات الإخوان بالسعى للتأثير على إرادتهم من خلال تبنى بعض الدول الإفريقية لرؤيتهم.
