أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للإنسان أن يصليَ على مقعد إذا كان قيامه في الصلاة ينسيه ما يفعله فيها. وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما حكم الصلاة على الكرسي لأسباب مرضية؟، أن المقصود من أداء الصلاة القيامُ بها على وجهٍ يدرك الإنسان معه ما يفعله فيها، مشيرة إلى أنه إذا كان المكلف يصلِّي قائمًا ولكنه لا يدرك ما يفعله في صلاته إلا إذا صلى قاعدًا، فإنه يعتبر في حكم من لا يستطيع القيام، ويدخل بذلك في قوله-صلى الله عليه وآله وسلم-: "صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ" رواه البخاري عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- مرفوعًا.