أكد القنصل العام للولايات المتحدةالامريكية بالإسكندرية، سيتفن فيكن، عمق العلاقات التاريخية بين القاهرةوواشنطن، مشيرا إلى أن بلاده لا تدخر أي جهد في دعم مصر من منطلق العلاقات وأوجه التعاون المشترك. وقال فيكن - فى لقاء مع الصحفيين اليوم بمقر القنصلية بالاسكندرية -: إن بلاده او بمعنى ادق السفارة الامريكية لدى القاهرة لا تقوم بتمويل أي من الشأن السياسى الداخلى فى مصر، مؤكدا أنه بحكم وظيفته يستمع ويجلس مع جميع الفئات والاطياف داخل مصر. وأشار الى أن جلوسه مع التيار السلفى على سبيل المثال لا يعنى دعمه او دعم بلاده لهذا التيار. وقال: "تحدثنا مع بعض المحسوبين على التيار السلفى بغض النظر عن معتقداتهم"، مضيفا "وظيفتى التحدث الى جميع الفئات بالمجتمع". وأضاف، أن الولاياتالمتحدة تدعم الديموقراطية وحرية التعبير فى اى دولة من منطلق ان السياسة هى ان تؤمن بالتسامح بين الافكار المختلفة. وأوضح أن واشنطن تتعامل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بوصفه الرئيس المنتخب بارداة الشعب وخير دليل على ذلك هو اللقاء الذى جمعه مؤخرا بالرئيس الامريكى باراك اوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ولايوجد اكثر من ذلك اعترافا بالادراة المصرية الحالية وكذلك بارادة الشعب المصرى. وقال: "تعاملنا فى السابق مع الرئيس الاسبق محمد مرسى من منطلق الالتزام بالقواعد والاعراف الدولية واحتراما لارداة المصريين وقتها قبل ان يغير المصريون رأيهم". ومضى يقول: "فى النهاية كل تلك الامور هى شان مصرى داخلى يجب احترامه وان واشنطن تتعامل مع المتغيرات وفقا للمستجدات". وأضاف، فأيا كان المتطرف سواء مسلما او مسيحيا على خلفية دينية او سياسية التى يمكن ان يطلق عليها ارهاب يجب محاربته، مشيرا الى ان ذلك يحتاج الى وقت طويل لابد فيه من تضافر جميع الجهود للقضاء على تلك الظواهر. وشدد القنصل العام للولايات المتحدةالامريكية بالاسكندرية، على ان بلاده لن تدخر جهدا فى دعم الاقتصاد المصرى، مشيرا الى أن الشهر الجارى سيشهد اجتماعات بين مستثمرين ورجال اعمال مصريين وامريكيين؛ لبحث سبل التعاون فى شتى مجالات الاقتصاد والاستثمار فى مصر والولاياتالمتحدة الامركية، وذلك تحت رعاية مكب التمثيل التجارى بالولاياتالمتحدة.