اتهم أحمد شوربجي، المستوطن العربي الإسرائيلي الذي يبلغ من العمر 23 عاما والقاطن بمستوطنة أم الفحم، بالتسلل غير الشرعي إلى سوريا والمشاركة في التدريب العسكري لتنظيم "داعش" الإرهابي. وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الشوربجي غادر إسرائيل يوم 16 يناير السابق للتسلل لتركيا للانضمام إلى أصدقائه من أجل الجهاد ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقد تلقى تدريبا لدى "داعش" لمدة شهر على حمل بندقية AK-47 وقتل أهداف بها. ووفقا لاعتراف الشوربجي، فإنه بعد وقت قصير من وصوله إلى سوريا انضم إلى "داعش" وقضى أسبوع التدريب معهم، وقد حارب في معركتين في أماكن مختلفة بسوريا، وعقب عودته لإسرائيل اعتقل بالمطار على الفور. وقالت الصحيفة إن "الشوربجي أصبح يمثل خطرا حقيقيا على إسرائيل بتنفيذه لتدريبات "داعش" ضد المؤسسات الإسرائيلية"، موضحة مخاوف السلطات الإسرائيلية من استخدام الإسرائيليين كمصدر لتوجيه هجمات محتملة مستقبلا. وأفادت بأن "الشوربجي ليس له صحيفة حالة جنائية، وقد اعترف بكل ذلك على الفور دون أي تهديد من شرطة الاحتلال"، وأكدت أنه "على مدى العامين الماضيين كانت هناك حالات متكررة من العرب الإسرائيليين من السفر إلى سوريا عن طريق تركيا من أجل الانضمام إلى القوات المناهضة للنظام". وقد حكمت السلطات الإسرائيلية على الشوربجي بالسجن لمدة 22 شهرا بتهمة التسلل غير الشرعي والمشاركة في تدريب عسكري غير قانوني.