كشف محمود دياب المتحدث الرسمي، باسم وزارة التموين والتجارة الداخلي، عن اتجاه الوزارة حالياً علي تنفيذ مشروع جمع بقايا الطعام من المنازل بالتنسيق مع وزارة البيئة و التطوير الحضاري، مؤكداً أنه من المقرر حصول الأسر علي بديل نقدي لشراء السلع التموينية تضاف في صورة نقاط تموينية علي البطاقات، نتيجة الحصول علي بقايا الأطعمة المستعملة. وأكد دياب في اتصال هاتفي ل"صدي البلد"، أن بقايا الطعام ستوجه لمصانع الأسمدة، للاستفادة منها واعادة انتاج سماد جديد. وأشار دياب، إلي أن البرنامج المذكور تشغيل الآلاف من الشباب والاستفادة من الطعام المتبقي بجانب المحافظة علي البيئة، مشيراً إلي أنه من المقرر توزيع أكياس بلاستيكية علي ربات البيوت بألوان معينة غالبا ما تكون خضراء اللون، من خلال وزارة البيئة، لوضع الطعام المتبقي فقط بتلك الأكياس. وقال دياب:" من المقرر مرور مجموعات من الشباب علي المنازل للحصول علي الأكياس المملوءة ببقايا الأطعمة، مقابل اثبات حصة معينة من تلك البقايا علي البطاقة الذكية التي تخص كل أسرة، لكي تحصل فيما بعد علي النقاط المقررة". وأوضح دياب أنه جار دراسة المسائل الفنية بذلك المشروع الجديد، وتحديد التعريفة السعرية لبقايا الطعام علي الكارت الذكي والتي تتراوح ما بين جنيه حتي 1.5 جنيه، كزيادة في دعم الأسرة الواحدة، مؤكداً ذلك البرنامج يساعد علي توفير المواد الخام لمصانع الأسمدة للعمل بكامل طاقتها مما يساعد علي خفض أسعارها كأحد الخطوات لدعم الزراعة المصرية. وكشف دياب، عن نية الوزارة عقب الانتهاء من ملامح المشروع ، في التطبيق التجريبي بمحافظة بورسعيد، معللاً ذلك بأنه نظراً لصغر تلك المدينة مما يسهل حصر التجربة الجديدة بها لمعرفة الإيجابيات وتلافي السلبيات عند مرحلة التعميم علي كافة أنحاء الجمهورية. وحول سؤال "صدي البلد" بشأن الجدول الزمني للانتهاء وتعميم تلك التجربة، أكد أنه في القريب العاجل جداً سيتم تفعيل المشروع، خصوصاً وأن اللجان الفنية لازالت تدرس المقابل النقدي للشباب العاملين و توريد بقايا الطعام لمصانع الأسمدة بكل محافظة وكذلك المقابل النقدي للأسر.