تعرضت مسيرة مؤيدة لرئيس وزراء زيمبابوي مورجان تسفانجيراي الأحد للهجوم بالخناجر والرشق بالحجارة والقضبان المعدنية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن حزب تسفانجيراى "الحركة من أجل التغيير الديمقراطى" "إن دى سى" قوله إنه تم نقل أكثر من 20 شخصا من المشاركين فى المسيرة إلى المستشفى متأثرين بجروح فضلا عن تحطم 5 مركبات. ويتهم الحزب رئيس البلاد روبرت موجابي بالوقوف وراء هذا الاعتداء ، وذلك فى الوقت الذى تكرر تعرض الحزب لأعمال العنف، ولاسيما فى الأسابيع الأخيرة التى تجري فيها الاستعدادات للانتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل. يذكر أن موجابي - 87 عاما- يحكم البلاد منذ استقلالها عام 1980 واضطر إلى تقاسم السلطة مع منافسه مورجان تسفانجيراي فى شهر فبراير عام 2009 لتجنب وقوع حرب أهلية بعد أن وقعت أعمال عنف خطيرة عقب عملية الاقتراع عام 2008. ومن المقرر أن ينظم رئيس زيمبابوي الانتخابات - التى كان من المفترض أن تجرى هذا العام وتأجلت لعام 2012 لوضع نهاية لحكومة الوحدة، وذلك بعد أن تم إرجاؤها تحت ضغط من نظيره الجنوب أفريقى.