كشف الرئيس السوداني عمر البشير عن دعم إسرائيل ودول ومنظمات أجنبية أخرى المتواصل "للحركة الشعبية"، وحذر دولة جنوب السودان من أنه سيرد بقوة وصرامة عليها إذا بادرت بالاعتداء على السودان ، منبها للدروس والعبر التي تلقتها الحركة الشعبية فى أبيي وكادوجلي والدمازين. جاء ذلك خلال كلمة البشير في لقاء جماهيري حاشد الأحد بالدمازين احتفالا بانتصارات القوات المسلحة بتحرير مدينة "الكرمك" من المتمردين ، مؤكدا أنه بمجرد إلقاء القبض على مالك عقار محافظ "النيل الأزرق" المعزول فإنه سيسجن ويحاكم بعدالة لغدره وخيانته وسيقام عليه الحد بتطبيق الشريعة الإسلامية عليه لكرهه لها". ودعا المتمردين من أهل الولاية إلى الرجوع للصواب والتوبة ، مضيفا أن كافة الحقوق مكفولة لهم. وأضاف أن السودان يعلم من كتب لدولة الجنوب التقرير الكاذب والمضلل الذى يقول بإمكانية هزيمة القوات المسلحة وضرب السودان. وقال ان مسيرة البناء والإعمار والتنمية بالنيل الأزرق قد بدأت بتشكيل لجنة عليا ، موضحا أن الكرمك ستصبح مدينة نموذجية ومركز للتبادل التجاري مع اثيوبيا. وطالب سكان الكرمك الأصليين بالعودة لاستلام أملاكهم ، موضحا أن الكرمك محرم عليها منذ الآن رفع أي علم به نجمة أو بيع الخمر بعد تطهيرها والتهليل فيها والتكبير". وغادر الرئيس السوداني ولاية النيل الازرق عائدا إلى الخرطوم بعد أن اختتم زيارة لها استمرت ليوم واحد أدى خلالها صلاة العيد بالكرمك بعد تحريرها من فلول التمرد.