ذكر بيان للخارجية الروسية نشر على موقعها اليوم الخميس أن الانتخابات التي ستجري يوم 2 نوفمبر القادم في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين تتم وفق اتفاقات مينسك، حيث إنها فرصة لنقل الوضع في جنوب شرق اوكرانيا إلى طريق الحوار البناء. ولفت البيان إلى أن روسيا ستساعد لكي يقوم الزعماء الذين سيفوزون في هذه الانتخابات في جنوب شرق أوكرانيا بتعزيز نهج الحوار، موضحا أن موسكو تنتظر من السلطات الأوكرانية أن تقوم من جانبها بخطوات محددة للتنفيذ النزيه لاتفاقات مينسك. وذكر البيان أن روسيا تتوقع أيضا نفس الأمر من الشركاء الغربيين ومن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأضافت الخارجية الروسية أنه "وفق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مينسك في سبتمبر الماضي تم التنسيق على إجراء الانتخابات المذكورة أعلاه في الفترة من 19 أكتوبر - 3 نوفمبر. وأشارت الخارجية الروسية، في بيانها، إلى أن سلطات كييف انتهكت وتنتهك اتفاقات مينسك في مجالات أخرى، منها استمرار إطلاق النار على الأراضي التي يسيطر عليها رجال المقاومة مما يشكل انتهاك صارخا للهدنة. وجاء في البيان :" يتشكل انطباع عام بأن كل حجج الشركاء ضد انتخابات 2 نوفمبر القادم في جنوب شرق أوكرانيا تهدف الى تأجيل اجرائها الى أبعد وقت ممكن"، لافتا إلى أن كييف تبدو وكأنها تأمل بانه مع حلول البرد في الشتاء ستتعمق المشاكل بين السكان وسيؤثر ذلك على مشاركتهم في الانتخابات".