أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، خلال مؤتمر جماهيرى عقده فى مدرسة العائلة المقدسة بشارع رمسيس،أنه استقال من جماعة الإخوان المسلمين قبل ترشحه للرئاسة لأنه يجب على رئيس الجمهورية أن يكون مستقلاً ولا يكون تابعاً لأى حزب أو تيار سياسى، لكى يشعر المصريون بالطمأنينة تجاه الرئيس. وأضاف، بأنه موقفه من جماعة الإخوان المسلمين، كأى حزب سياسى بمصر وأنه عندما يصبح رئيسا للجمهورية، سيعامل الاخوان مثل اى حزب ولن يعطى لهم اى امتيازات والكل متساوٍ أمام القضاء. وقال : إننى لست فى معركة مع الإخوان ومعركتى الحقيقة مع أعداء الوطن . وأثناء المؤتمر، سأله أحد الحضور عن موقفه من بناء الكنائس، اذا تولى منصب رئيس الجمهورية؟، فأجاب: أى مجموعة من المصريين يريدون بناء أى دار عبادة سواء كان كنيسة أومسجدا سيتم ذلك دون قيود من خلال قانون دور العبادة الموحد. وفي رده علي سؤال حول قيام بعض المرشحين للرئاسة بشراء التوكيلات،قال: أحمّل المسئولية كلها للمجلس العسكرى، وقال عندما أنجح بالانتخابات سأعين نائباً لى من شباب الثورة.