أظهر استطلاع للرأي نشر يوم الاثنين أن واحدة من بين كل ست طالبات بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) تعرضت لاعتداء جنسي لكن أقل من خمسة بالمئة منهن أبلغن عن جريمة جنسية. ويأتي الاستطلاع الذي أجراه المعهد وسط تصاعد للضغوط المطالبة بأن تتحرك الجامعات الامريكية لكبح العنف الجنسي. وقالت خمسة بالمئة من طالبات المعهد اللاتي شملهن الاستطلاع انهن تعرضن للاغتصاب. وقالت واحدة من بين كل خمس منهن انها كانت على علم بمرتكب الاعتداء الجنسي. وقال رافائيل ريف رئيس إم.آي.تي يقول في رسالة بالبريد الالكتروني مرفقة بنتائج الاستطلاع "الاعتداء الجنسي ينتهك صميم قيمنا في إم آي تي . انه لا مكان له هنا." وإم آي تي هو أحد اوائل المعاهد الامريكية التي تصدر بيانات شاملة بشأن الجرائم الجنسية في الحرم الجامعي. ونشر الاستطلاع وسط ضغوط متصاعدة في ارجاء الولاياتالمتحدة من مشرعين ونشطاء وطلاب لشن حملة على الاعتداءات الجنسية في الحرم الجامعي واصلاح التحقيقات. واعلن البيت الابيض الجرائم الجنسية "وباء" في حرم الجامعات الامريكية مع تعرض واحدة من كل خمس طالبات لاعتداء جنسي اثناء سنوات الدراسة. ووفقا للاستطلاع فان حوالي ثلثي من تعرضن لاعتداء جنسي قلن انهن أبلغن شخصا ما به لكن اقل من خمسة بالمئة منهن أبلغن الحادث الي مسؤول بالمعهد. وقالت سينثيا بارنهارت مستشارة المعهد في مؤتمر بالهاتف مع صحفيين "نحن مهتمون بمعرفة المشكلة وقياسها وحلها."