أكد إيهاب يوسف، الخبير في إدارة المخاطر الأمنية، أن "الجماعات الإرهابية موجودة في سيناء منذ عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حيث لم تتمكن الأجهزة الأمنية من القضاء عليها في عهده". وقال يوسف، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "صباح أون" على قناة "ontv" اليوم، الاثنين، إنه "في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي تم الإفراج عن 800 إرهابي بعفو رئاسي من بينهم عاصم عبد الماجد، وتم منحهم سيناء لاستخدامهم في عملياتهم الإرهابية، كما تم استقدام مجموعات من الخارجين على القانون في دول أخرى إليها". وأضاف أن "أهالي سيناء يشعرون بضغط نفسي كبير وعرضوا إخلاء منطقة الشريط الحدودي مع غزة حتى تتمكن القوات المسلحة من مواصلة عملياتها العسكرية ضد البؤر الإرهابية". وأشار إلى أن "هناك عدة عقبات أمام الأجهزة الأمنية للقضاء على الجماعات الإرهابية فى سيناء بشكل نهائي يتمثل في صعوبة حصول الأجهزة الأمنية على المعلومات، خاصة بعد استهداف جهاز أمن الدولة خلال الحكم السابق وتفكيكه، فضلا عن اختباء الإرهابيين وسط الأهالي في سيناء والضغط عليهم لعدم الإبلاغ عنهم". وطالب أهالي سيناء بالاستمرار فى دعم الأجهزة الأمنية، مع ضرورة توفير الأجهزة الأمنية أعلى درجة من الحماية للأهالي الذين يقوموا بالإبلاغ عن الإرهابيين.