علي جمعة: شهيد الجيش ب10 رقاب من الإخوان.. وقتلهم في الأشهر الحرم "جائز" الإخوان كلاب أهل النار.. وفكرهم سافل وقميء ومفتى السعودية: "داعش" و"النصرة" و"الإخوان" على ضلال ولا يمتون للإسلام بصلة اشتعلت تصريحات علماء الدين في الوطن العربي، على تنظيم الإخوان الإرهابي بعد قتلهم 31 جنديًا من جيش المصري، فالدكتور على جمعة أكد أنهم كلاب أهل النار، ومفتي السعودية قال عنهم إنهم في ضلال. قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن طريق الإخوان قد وضح إلى جهنم وبئس المصير، مشيرا إلى أنهم ارتكبوا خطأ كبيرا بقتلهم جنود الجيش في شهر "المحرم"، مشيرًا إلى أن شهيد الجيش يساوي 10 رقاب من الإخوان أهل النار. وأوضح جمعة، خلال لقائه ببرنامج "والله واعلم" المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن الله عز وجل نهانا عن قتال المشركين في الأشهر الحرم، مشيرًا إلى أنه ينبغى علينا كمسلمين أن نكف عن القتال في الأشهر الحُرم. وأشار إلى أن قتل الإخوان في الأشهر الحرم جائز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ"، وقال تعالى: "وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ". وصف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، فكر الإخوان "خوارج العصر"، بالقميء والسافل، مؤكدًا أنه يعشقون الدم والإفساد في الأرض. وأشار إلى أن الإخوان ظلوا يفسدون في الأرض نحو 45 عاما، مؤكدًا أنهم أشد من المنافقين فهم "كلاب أهل النار"، مشيرًا إلى أن الإخوان يشوهون الإسلام عن عقيدة وليس عن نفاق فهم أشد من المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار. من جانبه، أكد مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ "عبدالعزيز آل الشيخ" أن الجماعات المتشددة المتمثلة في تنظيم داعش وجبهة النصرة وجماعة الإخوان المسلمين في ضلال ولا تمت للإسلام بصلة. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن "المفتى" قوله خلال رده على سؤال لأحد طلاب العلم فى حلقة علمية ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، حول رأيه في داعش والنصرة والإخوان المسلمين: "إذا نظرت النظرة الفاحصة وجدت أن تلك الجماعات لا تمت إلى الإسلام بصلة". وأضاف: "أنهم تقمصوا الإسلام لآرائهم وأهوائهم وخداع الناس، وأنهم على ضلال، واستباحوا الدماء، وانتهكوا الأعراض، ونهبوا الأموال، وأفسدوا في الأرض، وسلبوا البلدان بلا حق، هذه كلها مناهج باطلة، وأن وراءها ما وراءها لا خير فيها، ولا نثق بها ولا بأهلها، ومن يدعو شبابنا إلى الانتظام مع هذه الفرق الضالة فقد أخطأ وضل سواء السبيل".