نعى حزب العيش والحرية " تحت التأسيس" شهداء الوطن الذين لحقوا بالأمس بالمئات من شهداء الواجب من ضحايا العمليات الإرهابية الإجرامية، وتقدم لأهاليهم وأحبابهم ولكل المصريين بخالص العزاء. واكد الحزب فى بيان صحفى له إنّ الإرهاب مهما علا صوته ومهما خرّب ودمّر وقتل، لا مستقبل له، ولكنّ وجود حاضنة شعبية له سيطيل من أمد المواجهة ويزيد من الخراب والدمار وقبل كل شئ زيادة الضحايا. وفي سيناء تحديدا التي تعرضت للتهميش وتعرض أهلها للاضطهاد والقمع والاعتقالات العشوائية والتعذيب على يد الشرطة لسنوات طويلة، يجب أن تكون هذه المسألة ذاتَ أولوية قصوى، وبدلا من الأفكار الإجرامية بتهجير أهلها، فإن مسئولية الدولة هي بناء تفاهم حقيقي معهم يستند للاستجابة لمطالبهم العادلة. وأشار إلى إن حرمان الإرهاب، في كل ربوع الوطن وليس فقط سيناء ، من حاضنته الاجتماعية يتطلب إصلاحات مؤسسية واجتماعية شاملة تبدأ من التعليم والإعلام وتمتد لجميع سياسات الدولة التي تنحاز للأقلية من الأغنياء على حساب عشرات الملايين التي تطالبهم الدولة الآن بالاصطفاف الوطني لمواجهة الإرهاب ، كما يتطلب دولة تشرك مواطنيها في اتخاذ القرارات التي تتعلق بحياتهم ، دولةَ المساواة السياسية والقانونية ، دولةَ الحريات الديمقراطية ، دولةَ التنمية والعدالة الاجتماعية لجميع مواطنيها.