أدانت الأحزاب السياسية جريمة سيناء النكراء ونعي حزب الوفد شهداء جنود القوات المسلحة الذين استشهدوا إثر عملية إرهابية خسيسة قام بها حفنة ممن لا دين ولا ضمير لهم. أكد الوفد أن قواتنا المسلحة ومن خلفها شعب مصر يواجهون حربا في منطقة سيناء ضد عناصر ارهابية إجرامية مسلحة بأسلحة ثقيلة لا تستخدم إلا في الحروب العسكرية ولولا تسترهم بالمدنيين الابرياء لاستطاعت قواتنا المسلحة بما تملكه من قوة وإرادة أن تقضي عليهم في ساعات قليلة ولكن عقيدة القوات المسلحة التي تقوم علي الحفاظ علي أرواح المصريين هي التي أطالت أمد هذه الحرب.. وأن الحادث عملية ارهابية خسيسة قام به من لا دين لهم ولا ضمير. كما أعلن حزب المصريين الأحرار ادانته للجريمة الارهابية الوحشية وأكد أنه بات واضحا ان حرب المصريين علي الارهاب قد اتخذت بعدا جديدا في أعقاب لجوء الارهاب المسلح لعمليات الاغتيال السياسي للقيادات الامنية واللجوء لاساليب السيارات المفخخة الغادرة التي تحصد أرواح الابرياء من ابناء الوطن. أشار الحزب في بيان له إلي أن هذه التصعيد الخطير في العمليات الارهابية يكشف بما لا يدع مجالا للشك عن النوايا الدموية لجماعة الإخوان ويبدد الادعاءات الكاذبة حول امكانية عقد أي مصالحة معهم. أكد حزب مصر القوية أن قتل جنودنا علي حدودنا في سيناء وجريمة نكراء وقتلهم بهذه الطريقة الارهابية يعبر علي أن قاتليهم لا يقدرون الحياة ولا يحترمون الدم. أشار الحزب إلي أن الارهاب في سيناء ويستحق التعامل معه بحسم وحزم حتي ينعزل هؤلاء التكفيريين بعيدا عن أهالينا في سيناء الذين يضارون بلا ذنب وبلا جريمة في احيان كثيرة. واستنكر المهندس جلال مرة أمين حزب النور العمليات الاجرامية التي تستهدف الجنود المصريين بسيناء. أشار مرة إلي أن هذه العمليات تنم عن حقد دفين ضد الوطن والجيش المصري وأكد ضرورة التحرك بقوة امام تلك المخططات التي تسعي الي تفكيك الدولة المصرية ولابد من الوقوف بكل حزم والضرب بيد من حديد علي ايدي تلك الفئة الضالة المغرر بها التي تتحرك بإيعاز من قوي تعمل ضد الوطن وتريد النيل منه ومن استقراره. وطالب بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلي المحاكمة ليكونوا عبرة لغيرهم. كما أعلن حزب الوطن عن ادانته لتفجيرات الشيخ زويد بسيناء وتقدم بخالص التعازي لأهالي الضحايا وتمني الشفاء العاجل للمصابين وطالب بضرورة التعقب والقصاص السريع من الجناة وسرعة محاسبة المسئولين المقصرين الذين تسببوا بإهمالهم في مسلسل ازهاق ارواح المصريين واراقة دمائهم مؤكدا ان حزب الوطن يرفض العنف والظلم بكل صوره واشكاله من أي طرف تجاه أي طرف مهما تكن الاسباب والدوافع ونأمل ألا تؤدي الحملة الامنية إلي وقوع أي قدر من الظلم أو المعاناة علي الابرياء من أهل سيناء المخلصين. قدم المهندس طارق نديم رئيس حزب الصرح المصري خالص تعازيه لشهداء حادث دهشور الاليم. داعيا من الله ان يتغمدهم برحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. أكد نديم أن حكومة الببلاوي لا تزال تتعامل مع المشهد السياسي والاقتصادي علي أنها حكومة تسيير اعمال ومازالت تفتقد الرؤية الثورية التي تتطلبها المرحلة. ناشد نديم الحكومة بضرورة تحمل مسئولياتها متسائلا ماذا تنتظر الحكومة وكم عدد الضحايا المطلوب حتي تشرع في التصدي لهذه النكبات نعم ان التركة ثقيلة والمهمة صعبة ولكن بدون رؤية مستقبلية وقرارات ثورية فلا امل ولا تنمية؟ كما أدانت الدكتورة عصمت المرغني رئيس حزب الاجتماعي الحر حادث رفح وطالبت الحكومة بسرعة القبض علي مرتكبي العملية الارهابية والتي وصفتهم ب "فاقدي العقل والمباديء" وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة لغيرهم مؤكدا ان مصر ستظل تحارب الارهاب والعنف كما طالبت بضرورة التعامل بحزم مع الفلسطينيين الموجودين علي أرض سيناء بطريقة غير شرعية. صرح خالد يونس رئيس حزب شباب التحرير ومنسق عام جبهة ثوار وحكماء بأن ما يسمي بالتيار الاسلامي يتحمل مسئولية جميع الجرائم التي ترتكب ضد جنودنا من الجيش والشرطة وجميع هذا التيار يعمل تحت لواء جماعة الإخوان الارهابية التي تصدر التعليمات وتمول بينما يتولي الآخرون التنفيذ لذا يجب سرعة محاكمة محمد مرسي علي جميع الجرائم التي ارتكبت في عهده او ما حدث منها بعد عزله بارادة الشعب الحر في 30 يونيو حيث اصبح هذا التيار يمثل خطرا علي شعب مصر بأكمله ويجب اقصاؤه ليس من الحياة السياسية فقط بل اقصاء هذا التيار من جميع مناحي الحياة في مصر واستبعاده من جميع المناصب التي يتولاها في تلك الفترة حتي لا تصبح الكارثة أعظم وأشد. كما نعت حركة الضغط الشعبي شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا بأيادي الغدر والخسة من الإرهاب الأسود. وطالبت الحركة المسئولين في مصر بتكريم أهالي الشهداء بالقدر الذي يليق بهم خاصة وان كل نقطة دم مصري تساوي الكثير فضلا عن سرعة القبض علي كل يد آثمة تنال من شباب مصر ومستقبلها والقصاص العادل منهم. الأمر الذي يساوي نقطة فرح لأهالي الشهداء الابرار وسط بحور من دماء ابنائهم التي أصبحت مستباحة لكل خائن.