أعلن عدد من ضباط الجيش والشرطة عن استعدادهم للانتقال فورا إلى سيناء لمجابهة الأفعال الإجرامية والعمليات الإرهابية التي ترتكب ضد رفاقهم من الضباط والجنود هناك. وأضافوا أنهم في انتظار إشارة السماح من قياداتهم بالانتقال إلى سيناء لمحاربة تلك الجماعات التي لا تعرف من الدين إلا اسمه. وأكدوا عبر صفحاتهم الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" أنه لن تخيفهم تلك الأعمال العدائية التي يرتكبها عدد من الجبناء المأجورين، مشيرين إلى أنهم لن يعودوا إلي بيوتهم إلا بالانتصار علي الإرهاب أو نيل الشهادة أوالعودة مكفنين بأعلام بلادهم وذلك أشرف لهم وأطهر من أن يعيشوا في وطن يهدده المرتزقة والمأجورون. وأضافت تلك العناصر أنه رغم كل ما يحاك بوطننا من مؤمرات ورغم كل دمعة تزرف بحرقة من عين حزينة لأم مكلومة ورغم نظرات الحزن التي تجدها في عين الكبير والصغير ورغم كل الآهات التي يئن بها كل رجل فقد ابنه ورغم فقدان أغلي أبناء الوطن وأشرفهم من المقاتلين الرجال الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن وطنهم وعن أهليهم وذويهم. وأشاروا إلى أنهم رغم كل ما حدث من سقوط لعشرات الشهداء والمصابين في أحداث الارهاب الغاشم علي سيناء ورغم الحرب الدائرة هناك علي الإرهاب، فإننا جبال ثابتة لا تخيفنا تلك المؤامرات الخسيسة ولا تحركنا تلك الأعمال من أشخاص باعوا بلادهم بحفنة من المال و اننا علي درب الجهاد من أجل بلادنا مستمرون وأننا علي قلب رجل واحد حتي عودة الأمن إلي بلادنا وحتي أخذ ثأر كل شهيد من رفاقنا وسائرون في مواصلة أعمالنا إلي النفس الأخير وإما النصر وإما الشهادة. وأضافوا أن من استشهدوا هم من أشرف رجال مصر لأنهم لم يسمحوا بأن تعيش بلادهم تحت وطأة أفعال الإرهاب.