رئيس قطاع الخدمات الزراعية: - زيادة مساحة القطن المزروعة سبب أزمة تسويقه - الدولة دعمت قطن الفضلة من العام الماضي ب 500 مليون - اتجاه لدعم قنطار القطن للفلاح من 200 الى 250 جنيها رئيس قطاع الإرشاد الزراعي: - المرشدون الزراعيون تقلصوا بشكل كبير فى السنوات الأخيرة - تعيين المرشدين توقف منذ عام 1983..والاعتماد الأكبر على قناة مصر الزراعية قال المهندس حمدي عاصي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، إن أسعار القطن فى العام الماضي كانت مرتفعة وبدأت الموسم ب1800 جنيه ووصلت فى نهايته إلى 1500 جنيه، ولكن زيادة نسبة المساحة المنزرعة من المحصول بزيادة 90 ألف فدان عن الموسم الماضي أدت إلى تراجع الأسعار. وأضاف عاصى، فى تصريحات صحفية له اليوم، الجمعة، أن الدولة دعمت مغازل القطن الموسم الماضي ب500 مليون جنيه لشراء فضلة القطن التى بلغت مليونا و200 ألف قنطار تراكمت لدى الفلاحين كفضلة. وأكد أن هناك اتجاها لتدعيم الفلاح من 200 إلى 250 جنيها لقنطار القطن فى الموسم الجديد للتمكن من تسويق القطن بسعر مناسب للمغازل والفلاح، لافتا إلى أن هناك اجتماعات مستمرة بين وزارات الزراعة والاستثمار والصناعة والتجارة. فيما أكد الدكتور أشرف الغنام، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الإرشاد من أهم القطاعات التى يحتاج إليها الفلاح والمزارع المصري، والتى تقوم بتوصيل المعلومات الصحيحة وتقديم النصح إليه فى الأعمال الزراعية. وقال الغنام، فى تصريحات صحفية له اليوم، الجمعة، إن المرشدين الزراعيين تقلصوا بشكل كبير فى السنوات الأخيرة وبدأ الاعتماد على سبل أحدث مثل قناة مصر الزراعية التى تهتم بشئون الفلاح، مشيرا إلى أن تعيين المرشدين الزراعيين توقف منذ عام 1983. وأضاف أن أزمة القطن الأخيرة ظهرت نتيجة نقص المساحة المنزرعة من المحصول، حيث إنه كان من المفترض أن يقوم الفلاحون بزراعة 500 ألف فدان، بينما قاموا بزراعة 375 ألف فدان فقط.