أكد أشرف ثابت، رئيس نقابة العاملين بمكتبة الاسكندرية، ان النقابة تعمل في الوقت الحالي على تدارك اخطاء الماضي وتحاول إنهاء الهيمنة التي كانت تفرضها سوزان مبارك على مكتبة الاسكندرية، وذلك من خلال كونها صاحبة القرار الاول والاخير في جميع قرارات المكتبة. وأوضح أن قرينة الرئيس السابق حسني مبارك كانت تحرك الادارة حسبما تريد في ذلك الوقت، وما زالت مستمرة الى الان وذلك من خلال الدكتور اسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، الذي يستمر في تحقيق اهدافها وسياستها، دون النظر الى العاملين وحقوقهم ومشاكلهم. وكشف رئيس نقابة العاملين بمكتبة الاسكندرية انها كانت تمنع الجهاز المركزي للمحاسبات من دخول المكتبة او متابعة انشطتها المالية والادارية وهو ما فتح الباب على مصراعيه لكل الراغبين في النهب والسلب والتربح غير المشروع، مشيرا الى ان مدير المكتبة وعددا من العاملين بها يحاكمون الان على عدد من هذه الجرائم. وأضاف ان مجلس الشعب ومجلس الوزارء اوصى بإقالة سراج الدين لما وضح لديهم من فساد مالي واداري من الادارة الحالية للمكتبة، إلا أن هذه التوصيات تم تجاهلها وهو ما جعلها تمضي في طريقها وترفض مطالب العاملين بالمكتبة بالتثبيت، رغم ان هناك اكثر من 450 توقيعا من العاملين للمطالبة بالتثبيت بحجة ان المكتبة جهة تعاقدية حسب اللائحة، مؤكدا ان معركة النقابة في الوقت الحالي هى إقالة سراج الدين والعمل على تثبيت العمالة بالكامل. واضاف أن النقابة المستقلة للعاملين بالمكتبة هدفها لم شمل العاملين وتوحيد مطالبهم حتى تتمكن من تقديم رسالتها للعاملين مما ينعكس على اداء المكتبة لصالح الجمهور.