أكد رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا "ناصري " تأييده للتمديد لمجلس النواب اللبناني لتجنب الفراغ الدستوري"، رغم إيمانه بأن التجديد للمجلس مخالف بالاصل للدستور، لأن النواب انتخبوا على أساس قانون غير دستوري يتناقض مع اتفاق الطائف. ". وقال شاتيلا في بيان وزعه بعد اجتماعه بادارة بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني إن تجاهل الكتل النيابية لمطالب اغلبية الناس بانتخاب الرئيس من الشعب، يعكس مدى ارتباط معظم هذه الكتل بقوى خارجية بعيدا عن ارادة الشعب". ولفت الى ان "الطبقة السياسية التي كونها التفاهم الأميركي السعودي السوري، تجاهلت تطبيق اتفاق الطائف، فنشأت طبقة احتكرت السلطة والثروة وأقامت نظام الحزب الواحد المتعدد الرؤوس المخالف للدستور والقائم على المحاصصة والفساد والتزوير للتمثيل الشعبي"، داعيا الى "العودة الى دستور الطائف وتطبيقه بالكامل". واشار غلى أن "اعلام 8 و 14 آذار يطمس عن عمد قوى التيار الوطني العروبي المتأصل في البلاد منذ عقود، لأنه يحمل مشروعا وطنيا توحيديا ديمقراطيا"، معتبرا أن "الإعلام التلفزيوني بمعظمه يتولى ابراز المتطرفين ويهمل قوى الوسطية والاعتدال، وساهم عن قصد أو عن غير قصد، في الفرز المذهبي وشحن الاجواء الطائفية".