أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على بذل كل جهد ممكن لتجنب المخاطر والحوادث النووية، ودعم الجهود الدولية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار من خلال التحضير للمؤتمر الدولى الذى سينعقد فى هلسنكى العام الجارى، وذلك لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. جاء ذلك خلال كلمة المملكة فى "قمة الأمن النووى" المنعقدة فى العاصمة الكورية سيول ألقاها اليوم، الثلاثاء، رئيس وفد السعودية الدكتور هاشم بن عبدالله يمانى، رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. وقال دكتور يمانى، فى كلمته التى نشرت فى الرياض، إن السعودية أعلنت عن رغبتها فى تبنى برنامج طموح للاستخدامات السلمية للطاقة النووية تمشيا مع هدفها الاستراتيجى فى تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة، كما تدرك المملكة أهمية تصميم وإنشاء نظم الحماية المادية للموارد والمنشآت النووية بما يتوافق مع أهداف الحماية المادية والمعايير الموصى بها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتحقيق الأمن النووى. ونوه إلى أن السعودية صادقت على اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية والمرافق النووية، والاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووى، وذلك حرصا منها على ضمان أعلى درجات الأمن النووى فى العالم، كما رحبت بمبادرة مكافحة الإرهاب النووى وهى عضو فاعل فيها وتشارك فى جميع الاجتماعات التى تعقدها وكان آخرها فى المغرب خلال شهر نوفمبر من العام 2011. وأشار إلى أن عضوية بلاده فى مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعزز من دعمها لأنشطة الوكالة الخاصة بالأمن والأمان النوويين.