ترأس ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم الثلاثاء وبحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أعمال الاجتماع الأول لمجلس الأمن الوطني حيث تم خلال الاجتماع استعراض مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية والمستجدات والتطورات الراهنة في المنطقة. وأكد ولي العهد الكويتي في كلمة له خلال ترأس أعمال الاجتماع ، خطورة المرحلة الحالية التي تتطلب منا جميعا عملا جادا ومنظما يجسد كامل وحدتنا الوطنية وتعزيز جبهتنا الداخلية في مواجهة المخاطر التي تهدد أمن الوطن وسلامته وبالدور البارز والجهود المخلصة الذي يقوم بها جيشنا الباسل ومنتسبو الشرطة والحرس الوطني في الحفاظ على سيادة الوطن وأمنه. وقال ولى العهد الكويتيى "إن ثقة أمير الكويت بكم كبيرة وهي تستوجب منا جميعا أن ندرك خطورة هذه المرحلة الدقيقة وأن نحسن قراءة مستجداتها وتداعياتها لنتمكن من التعامل معها بما يستحق من خطوات وتدابير تكفل الوقاية من شرورها وأثارها المدمرة وتجنب أضرارها حاضرا ومستقبلا" . وإضاف إن المتغيرات الإقليمية المتسارعة التي تشهدها المنطقة وتداعياتها الخطيرة تجعلنا ندرك خطورة هذه المرحلة الدقيقة وأخذ الحيطة واليقظة من نتائجها وآثارها وأن المتابع لمجريات الأحداث يرى بوضوح ما تتعرض له تلك الدول والشعوب من ويلات الحروب والنزاعات وما يحدث بها من قتل وتشريد ودمار نسأل الله لهم الخلاص والفرج والأمان. وقال إن جملة المشاهدات التي نتابع فصولها في المنطقة تشكل واقعا مأساويا ينبئ بالمزيد من الأحداث والمخاطر والتهديدات الأمر الذي لا مجال معه لأي تساهل أو تهاون بما يقتضي منا اتخاذ كل السبل والتدابير للحفاظ على سلامة الوطن وأمنه والوقاية من المخاطر والتهديدات المحتملة بل يستوجب عملا جادا منظما وتجسيدا كاملا لوحدتنا الوطنية وتعزيزا لجبهتنا الداخلية في مواجهة مخاطر حقيقية تهدد أمن الوطن وسلامته.