سوف أسرد حكاياتى مع هذا الطيران على مدار سنوات وكلها قصص حقيقية ولازال ابطالها على قيد الحياة والاكثر من ذلك تواريخ الرحلات المسجلة. بكل اسف يتزامن مقالى هذا مع الفترة التى تداول فيها الفيسبوكين صورة لمضيفة بداخل هذة الشركة ولنتكلم عنها لاحقا. اسافر منذ الصغر لمختلف بلاد العالم وجربت اغلب الشركات وتطورها واخفاقتها وهكذا، وما يهمنى الى الان هو بلدى وكيفية الارتقاء بها اليكم الآتى حتى لا أطيل الحديث عليكم، بعد 25 يناير قللت من سفرى جدا، وقلت بلدى اهم، وبعد فترة بدأت السفر مرة اخرى، وكنت قد شاركت فى كتابة وثيقة بعنوان All to Egypt عشانك يامصر لدعم السياحة والاقتصاد ومن ضمن ماذكر بداخلها "دعوة كل المصريين المقيمين فى الخارج لزيارة مصر هذا العام وقضاء يومين فى مصر مع الحرص على انفاق (2000) جنيه مصرى خلال زيارته مع استخدام "شركة مصر للطيران" الهدف " دخول "مبلغ 35 مليار جنيه" الى الاقتصاد المصرى سنة 2011". فطبعا ما ينفعش اكتب كلام وما نفذوش على نفسى الاول فقلت هجرب مصر للطيران، طبعا وقت الاخوان كان اكل غير صالح، ولكن بعد الاخوان جاء "الوزير عبد العزيز فضل"، وحقا كان مجتهد وجدا وكان ينصت جيدا لكل الثغرات التى بداخل "مصر للطيران"، وكان يعلم الطيارات الغير صالحة، وذهبت اليه مرة وحكيت له انى كنت رجعة من "الامارت وف الدرجة الاولى" كانت لا توجد معى غير شخصية نسائية واحدة لم اكن اعلمها ولكن اثناء الرحلة طلبت منى الجلوس بجوارى مع ان كل الدرجة الاولى فاضية وانا وهى بس اللى فيها المهم قلتلها اتفضلى وجاء المضيف لتقديم الطعام فرفضت نظرا لانى كنت مش جعانة، فنظرت الى وقلتلى عشان اكلهم بيجيب تسمم صح ومش بيغسلوا السلطة وقالت اكثر من ذلك اعترضت جدا على كلامها بحكم الوطنية اللى انا فيها وطلبت الاكل واصريت انها هى كمان تطلب اكل وافقت وطلبت نفس نوع الطعام اللى طلبته المهم قبل ما تاكل خلتنى اجرب من كل قطعة ف طبقها وبعد كدة اكلت ...دى كانت اميرة من العائلة المالكة فى الامارات ولا تبغى السفر بطائرة خاصة. بعدها الوزير الفاضل قام بتعديل شديد جدا بداخل الطيران من حيث الطعام وتواجد فاكهة واكل وفير حتى لو كانت الرحلة قصيرة ...لم يستخدم طيارت بها اى خلل او كراسى لا تعمل وكل صغيرة وكبيرة بما فيها ملابس المضيفيين والمضيفات الى ان جاء الطيار الوزير الذى اراد ان ينتقم من الكل، فإليكم مصر للطيران الآن مع الوزير الحالى الأكل مجلد وغير صالح للمضغ، رائحة كريهة بداخل الطائرة، المضيفات بتعاكس المضيف وبصوت عالى ولا تحترس من سماع الراكبين لصوتها، عندما يطلب احد فاكهة يكون الرد لا واللهى ما عندناش بس ممكن اتصرفلك ده واحنا ف الهوا ( على اساس هيكرمش "20 جنيه" ف ايده ويدهلها لانها بعد كدة بتجيب الفاكهة & اغلب الطيارات المتهالكة عادت مرة اخرى فى الاستعمال بل الصغيرة ف الرحلات البعيدة وهذا خطر، لا يوجد استطلاع رأى وبالتالى لا يتم توزيع كروت الوصول بداخل الطائرة، التليفزيون تم تشفير كل الاغانى الرومانسية وكذلك الافلام العاطفية وطبعا اللى فيها رقص,,, غير ان مش كل التليفزيونات تعمل كل ده ف الدرجة الاولى مميز. حاولت مرارا وتكرار التواصل مع الطيار الوزير ولكنه دائما منشغل بخراب شركة مصر للطيران ولا يستطيع المقابلة. ياسيادة الوزير هل تمهد لبيع شركة مصر للطيران لاحد خطوط الطيران الخليجية,,,, هل تعلم اننى على دراية جيدة بهذا العرض ومنعته من ذى قبل وقت الاخوان اه انا المواطنة المصرية البسيطة عرقلت هذا الموضوع وعلى اتم استعداد لعرقلته، وفضح كل من يتعامل فيه حرصا على بقاء شركة مصر للطيران التى بذل فيها اخرون مجهودا فائق يكتب فى التاريخ ام عن تعامل طاقم الضيافة للراكبيين قريب جدا من الميكروباص "الادارة" للمتابعة لاستخراج كروت الاميال الرقم مرفوع من الخدمة والايميلات لا ترد عليها، صالة كبار الزوار التى ندفع لها المال يجلس بها العمال رافعين اقدامهم على الطربيزات ف اوجه القادمين واما عن الصالونات بداخلها اذهب وانظر اليها الان تجد ان بها كثير من البقع والاتربة التى لاتنظف هذا حال مصر للطيران الان. وانا صغيرة كانت اعلم جيدا ان وظيفة مضيفة طيران لهذة الوظيفة مواصفات خاصة، وهذا كان مدرج حين التقدم لوظيفة مضيفة جوية ليس بشركة مصر للطيران فقط، ولكن بكل شركات الطيران المختلفة سواء كانت عربية او غير ذلك. ماحدث الان بعد الاكثر من الوساطة وبعد الجواز والتخن تجد المضيفيين والمضيفات احجامهم غريبة وهنا لا نسىء لاحد بل نوضح ممر الطائرة ضيق لا يسمح بمرور شخص عريض او سمين من اى اتجاه خاصة لو يجر الترولى الخاص بالجرائد او بيع المنتجات، وكذلك الاطعمة,,,, وهنا تتعرض المضيفة او المضيف لتلامس ايدى او كتف الراكبيين دون قصد وفى هذا خطاء كبير فى الفهم الاخلاقى ...غير ان التواليت الخاص بالطائرة ضيق ,,,,هل فهمتم ما اعنيه وقبل نهاية المقال اتحدث عن "المضيفة" التى تم نشر صورتها فى الاسبوع الماضى ...هى كانت تعمل فى الوظيفة قبل الزواج والخلفة .... وبما ان المصريين لا يهتمون "بالحفاظ على الرشاقة" فوصل بها الحال كما رايتم اولا اعتذر لها لمن اظهر وجهها ولا اعلم غرضه واعتذر لابنائها ايضا فهى ام عاملة لها كل تقدير واحترام ولكن ... لماذا لا تهتم شركة مصر للطيران "برشاقة" مواظفيها كما فى السابق والذى لا يستطيع الحفاظ على ذلك يحول الى "وظيفة ادارية" هذا الكلام ليس على "النساء فقط" بل على الرجال ايضا "المضيفيين اصحاب" "الكروش" العالية جدا. حقا انه منظر سىء بالمقارنة باغلب شركات الطيران على مستوى العالم والنظر لمضيفنهم وخدماتهم واكلهم وطريقة تعاملهم ما بتكنش عاوزة الرحلة تخلص ولا تنزل من الطيارة لن تجد كل ماسبق الا فى شركة "مصر للطيران". رجاء سرعة التصليح والمعالجة قبل ان تحدث كارثة نندم عليها جميعا.