انخفاض أسعار الأسماك في سوق بورسعيد.. الفسيخ ب190 جنيها    ضياء رشوان: بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها لا يتبقى أمام نتنياهو إلا العودة بالأسرى    رئيس الزمالك السابق: فتيات أحمد مرتضى فعلوا المستحيل ليسعدوا جماهير الزمالك    روما يواجه يوفنتوس.. مواعيد مباريات اليوم الأحد 5- 5- 2024 في الدوري الإيطالي    الأهلي يقرر تغريم أفشة 50 ألف جنيه    حسام عاشور: رفضت عرض الزمالك خوفا من جمهور الأهلي    تحسن حالة. الطقس اليوم والعظمى في القاهرة تسجل 28 درجة    عمرو أديب ل التجار: يا تبيع النهاردة وتنزل السعر يا تقعد وتستنى لما ينزل لوحده    انخفاض كبير الآن.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 5 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    اليوم.. قطع المياه عن 5 مناطق في أسوان    مصطفى بكري: جريمة إبراهيم العرجاني هي دفاعه عن أمن بلاده    فضيحة تهز برلين، خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سرية عن 6 آلاف اجتماع للجيش الألماني    كاتب صحفي: نتوقع هجرة إجبارية للفلسطينيين بعد انتهاء حرب غزة    احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيجان الأمريكية    رئيس الحكومة الجزائرية يبحث مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي سبل الدفاع عن قضايا الأمة    البابا تواضروس يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    حزب العدل يشارك في احتفالات «الإنجيلية» بأعياد القيامة    الآلاف من الأقباط يؤدون قداس عيد الميلاد بالدقهلية    محافظ الغربية يشهد قداس عيد القيامة بكنيسة مار جرجس في طنطا    حسب نتائج الدور الأول.. حتحوت يكشف سيناريوهات التأهل للبطولات الأفريقية    مختار مختار ينصح كولر بهذا الأمر قبل نهائي إفريقيا أمام الترجي    «تجارية الجيزة»: انخفاض أسعار الأجهزة الكهربائية بنسبة 30%    مصرع شاب غرقا أثناء الاستحمام بترعة في الغربية    إصابة 8 مواطنين في حريق منزل بسوهاج    رئيس قضايا الدولة من الكاتدرائية: مصر تظل رمزا للنسيج الواحد بمسلميها ومسيحييها    الزراعة تعلن تجديد اعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني    كريم فهمي يُعلق على ارتداء على معلول شارة قيادة نادي الأهلي: ليه كلنا فرحانين؟    مكياج هادئ.. زوجة ميسي تخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية أنيقة    دار الإفتاء تنهي عن كثرة الحلف أثناء البيع والشراء    حكم زيارة أهل البقيع بعد أداء مناسك الحج.. دار الإفتاء ترد    صناعة الدواء: النواقص بالسوق المحلي 7% فقط    أبو العينين وحسام موافي| فيديو الحقيقة الكاملة.. علاقة محبة وامتنان وتقدير.. وكيل النواب يسهب في مدح طبيب "جبر الخواطر".. والعالم يرد الحسنى بالحسنى    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    "حب جديد هيدق بابك".. بشرى سارة لمواليد برج الجوزاء اليوم (توقعات الصعيد المهني والمادي)    تساحي هنجبي: القوات الإسرائيلية كانت قريبة جدا من القضاء على زعيم حماس    احتدام المنافسة بانتخابات البرلمان الأوروبي.. الاشتراكيون في مواجهة تحالف المحافظين مع اليمين المتطرف    بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يتعادل مع بريست في الدوري الفرنسي    رئيس جامعة دمنهور يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    صيام شم النسيم في عام 2024: بين التزام الدين وتقاطع الأعياد الدينية    خاص| زاهي حواس يكشف تفاصيل جديدة عن البحث على مقبرة نفرتيتي    بعد الوحدة.. كم هاتريك أحرزه رونالدو في الدوري السعودي حتى الآن؟    إصابة 10 أشخاص فى أسيوط إثر انقلاب سيارة "تمناية"    "قطعتها على طريقة الجزارين".. اعترافات مثيرة لقاتلة الحاجة عائشة بالفيوم    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    نميرة نجم: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها غير موجود لأنها دولة احتلال    سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. وانتقادات السوشيال ميديا لا تهمني    عوض تاج الدين: تأجير المستشفيات الحكومية يدرس بعناية والأولوية لخدمة المواطن    لطلاب الثانوية العامة 2024.. خطوات للوصول لأعلى مستويات التركيز أثناء المذاكرة    نجل «موظف ماسبيرو» يكشف حقيقة «محاولة والده التخلص من حياته» بإلقاء نفسه من أعلى المبنى    المنيا تستعد لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    ب 150 ألف مقدم.. تفاصيل شقق الإسكان المتميز قبل طرحها بأيام- (صور)    مهران يكشف أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التأمين    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    التحالف الوطني يكرم ذوي الهمم العاملين بالقطاعين العام والخاص بالأقصر    من القطب الشمالي إلى أوروبا .. اتساع النطاق البري لإنفلونزا الطيور عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


السبت/1/10/2011
سيداتي سادتي السلام عليكم ورحمة الله اهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة الجديدة من اتجاهات , إحنا دايما بنتكلم عن مصر .. مصر الدولة الرائدة والقائدة في تاريخ المنطقة كلها القائدة في تاريخ الطيران في المنطقة العربية وإفريقيا والشرق الأوسط .. الطيران المدني في مصرهو أحد الركائز الأساسية اللي بتدعم الاقتصاد القومي هوأيضا أحد المحاورالرئيسية في عملية التنمية خاصة أن مؤسسة الطيران المصرية العريقة بتعد من أفضل المؤسسات الاقتصادية في مصر، لها سمعة طيبة جدا لأنها حققت خلال السنوات الماضية ومنذ إنشائها تقدم كبير جدا , هذه الصناعة .. صناعة الطيران بتمر بمرحلة في غاية الحساسية والصعوبة المطلوب منها أن تنهض من كبوة ، لم تصنع هي هذه الكبوة وتأثرت بشكل مباشر وقوي بحالة من حالات عدم الاستقرار اللي بتمر بها مصر حاليا وقبلها أيضا تعرضت للأزمة المالية العالمية وقبلها أيضا للأزمة الاقتصادية العالمية وتعرضت لعدد من الظروف المناخية والبيئية من أدخنة وبراكين وما إلى ذلك لما تضع الأقدار مسئولا عن هذه الصناعة المهمة في تلك الظروف الحساسة الأمر لا يصبح هين ولا سهل ولا يسير فالقضية تحتاج إلى تفكير عميق , المسئول الأول عن الطيران في مصر لم يستغرق كثيرا في التفكير..الأمر اعتبره إنه تكليف وطني قابل النفاذ والأمر الثاني لما راهن على القدرات اللي بتمكنه من إحداث التغيير والتطوير المطلوب .. لم يراهن على قدرات ولا إمكانيات مادية يمكن تكون هذه الماديات مهمة جدا ، ولكن كان رهانه كله على الإنسان .. على ذلك الإنسان المصري الذي يعرف معدنه تماما , كل هذه الانجازات التي حققتها تلك المنظمة عبر تاريخ الطيران المدني في مصر, المسئول الأول في الطيران المدني لما واجهته هذه المظاهرات والاعتصامات منذ اليوم الأول أتخذ الحوار منهج ونجح من خلاله في إقناع الجميع في أنه لن يدخر وسعا في سبيل تحقيق كافة مطالبهم ولكنهم بيتحملوا معه أيضا عبء تحقيق ذلك من خلال طبعا مفهوم الفريق الواحد الاسرة الواحدة القادرة بحسها الوطني ان تتغلب على أي صعوبات المشكلات بالطبيعة لا تنتهي ايضا الطموحات لا تتوقف عند حد .. هذا هو موضوع قضية الليلة في حوارنا مع وزيرالطيران المدني السيد لطفي مصطفى كمال نلتقي معه ولكن بعد الفاصل
فاصل
حنان منصور: بنرحب بحضراتكم مرة تانية في اتجاهات ومع ضيفنا في الاستوديو وزير الطيران المدني السيد لطفي مصطفى كمال اهلا وسهلا سيادة الوزير في المقدمة قلت ان سيادتك اخدت على عاتقك تطويرهذه الوزارة العريقة جدا بمشكلاتها ولكنك راهنت على الانسان المصري الارتقاء بالعنصر البشري من خلال هذا الرهان حتى الان حققت المعادلة المطلوبة
لطفي مصطفى كمال: والله انا قبلت التكليف بلا تفكير لانه هو كان تكليف وعندما اكلف مهمة لصالح البلد فلازم اقوم بيها لان انا راجل عسكري وقضيت في المدرسة العسكرية اللي بيهب فيها الانسان حياته وبالتالي من هنا كان قبولي لهذه المهمة بلا تفكير حفاظا على ما اراه من نجاحات حققتها صناعة الطيران في مصر في الفترة السابقة واعتمادا على جهود الرجال المخلصين اللي نوا هذه الصناعة ونجحوها وفعلا انا كان هدفي الاول ان انا استثير حس الانسان المصري لانه هو العامل الاول في نجاح هذه الصناعة في مصر مع الرؤية الصائبة بتقود المسيرة في العهد السابق نجاحات مصر للطيران كانت كبيرة وكان العنصرالاساسي في نجاحها هوالانسان المصري ،الانسان المصري في هذه المرحلة كان الى حد ما محتاج ان حد يقوله ان احنا في مرحلة محتاجة لجهده وانه اصبح صاحب قدرة على اتخاذ قرار وانه احد العوامل المؤثرة في معادلة توازن القوى في البلد ومن هنا كان احساس المواطن المصري بأهميته هو ما دفعه الى ان يبدي مصلحة وطنه على مصلحته الشخصية ، لان الاعتصامات والاضرابات اللي انا قوبلت بها في الاول كان بعضها رفضا لمبدأ الرجل العسكري ثم لبعض المطالب الفئوية ، رفض مبدا الرجل العسكري حاولت في الاول ان انا اوضح لهم ان الرجل العسكري رجل وهب حياته لصالح وطنه وعندما يه حياته لصالح وطنه فهذا لا يعتبر سبة في جبينه بل يعتبر شرف على صدره وانه عندما يهب حياته لصالح وطنه لا ينبغي على بني وطنه ان يرفضوه
حنان منصور: لما اسند ليك المسئولية كنت تقول انا مش هظلم حد وانه ظلمات يوم القيامة ودا معناها دور العدالة الاجتماعية في ذهنك وانت تتولى المسئولية
لطفي مصطفى كمال: والله هو العدالة عموما انا انسان قدراستطاعتي برعى ربنا في كل حاجة ودايما بحس بالمسئولية فانا عندما توليت هذه المهمة اصبح في عنقي كل من هم في هذه الصناعة ومن هم في مستويات دخل مختلفة والحقيقة انها كانت فترة الى حد صعبة ولكن ربنا كرمني لان اعتمادي الاول على الله سبحانه وتعالى وانا قبلت بلا تفكير ليس اعتمادا على قدراتي طالما ان ربنا كلفني هذه المهمة قبلتها واعتمادي عليه اولا واخيرا والحمد لله ان انا لقيت العنصر الصادق في الانسان المصري هو انه عنتدما يرى بلده محتاجه له ما يتاخرش
حنان منصور:يعني رهانك على الانسان المصري سيادة الوزير وجدت انه يعني قدرت من وجهة نظرك انك تحقق حتى هذه اللحظة قدر م العدالة
لطفي مصطفى كمال: والله هقول لحضرتك حاجة ان العاملين بالوزارة احسوا باهميتهم ومدى نجاحهم السابق وضرورة الحفاظ على نجاحات مستقبلية لضمان الثبات على الوضع ثم التطوير دا من ناحية الانسان اما من ناحية العدالة الاجتماعية فانا طول عمري ادور على العدل فيما املكه من قطاع المسئولية ، العدالة الاجتماعية هنا من ناحيتي انا مش هاخد من واحد حق هو اكتسبه طالما هو حقه ومش هدي لواحد حق غصب عن الدولة طالما لا يستحقه العدالة لها شقين، شق لصالح وشق على ..في بعض الظروف العدالة بتيجي على مراحل
حنان منصور: كمان بيقولوا ان للعدالة وجوه كثيرة يعني العدالة ممكن تتحقق عن طريق تحقيق المطالب الفئوية للعاملين هل استجبتم لهذه المطالب بشكل كلي ولا بشكل جزئي
لطفي مصطفى كمال:هو الحقيقة هذه المطالب بعضها منطقي يعني منذ اليوم الاول حبيت ان انا التقي مع العاملين في الشركات عشان يبقى لقاء مني ليهم واسمع منهم ويعرفوني عشان نشيل الصورة بتاعة راجل عسكري وان الرجل المدني هو المقبول احنا كلنا مصريين وكلنا بنسعى لصالح مصر فكان هدفي ان اللقاء الاول هو اللي يفتح المجال للحوار وبفتح المجال للحوار ندخل في المرحلة التانية اللي هي تحقيق العدالة ومجرد ما ىتعفهمت ايه هي المطالب وما هي قدراتي على تلبيتها اللي استطعت تنفيذه فورا كان ينفذ فورا لو كان المطلب عادل، لو كان المطلب غير عادل بندخل في حوار مع صاحب هذا المطلب لتوضيح مدى تعارضه مع القوانين او اللوائح وامكانية تنفيذه او عدم تنفيذه
حنان منصور: وكنت بتجد استجابة سيادة الوزير من اللي ما بتلباش مطالبهم ؟
لطفي مصطفى كمال: الحقيقة كانت على كمراحل الحقيقة اول يوم كان لقاء عاصف لكن بعد كده....
حنان منصور:القدرة على التحاور مع البشر خاصة مع انسان يشعر بالظلم او يكون له مطلب ويصر عليه يحتاج طبعا قدر من المهارة الشخصية وهو ايضا علم حيث ان صاحب المطلب يخرج راضي حتى وان لم يتحقق مطله
لطفي مصطفى كمال: صحيح.. الحوار طبعا كان مهم وكان مهم جدا وانا قبل ما ابدا الحوار كنت بوضح للعاملين الصورة العامة لمصر احنا فين فيها وتمسكنا بمطالنا تاثيره على الصورة الكيرة ايه هل تمسكنا بمطالبنا في هذا الوقت هينجح مسيرة البلد ولا هيعمل هدم للبلد ، بمجرد انه المواطن المصري العامل في الشركات التابعة للوزارة احس ان دا هيكون معول هدم وليس عامل بناء ابتدى يعيد تفكيره في مدى تمسكه بهذا المطلب ومن هنا دي كانت بداية الحوار الصورة اهه احنا فيها في الحتة دي تمسكنا من عدم تمسكنا ممكن يؤدي لمشكلة ، تلبية المطالب من ناحيتي بقدر استطاعتي بعمله وفي حالة عدم القدرة على التلبية لو هي مسائل مادية وفيه طفرة الامكانيات تلبى عندما تكون الامكانيات متاحة هو اللي عليه ان ينتظر ولذلك انا قلت ان العدالة لها شقين
حنان منصور: طيب قدرت سيادتك انك تنهي الاعتصامات الل كانت موجودة وكانت فيه مظاهرات للمراقبيتنن الجويين والمضيفات لكن هناك اعتصام قام بيه مثلا عمال التحليل ازاي قدرت تتعامل معاهم
لطفي مصطفى كمال: اولا الاعتصامات ابتدت قبل ما اروح وبقول انه بمجرد المواطن المصري حس باهميته وقدرته على تقدير الموقف بصورة سليمة حط الاعتصامات كحل مؤخر لكن برزت بعد كده مشكلة شركة الخدمات الارضية الفترة اللي حصل فيها تباطؤ شوية في سير حركة شحن البضائع للطائرات والشنط والموضوع تم تدارسه والتعامل معاه شكل فوري الحقيقة انا كنت في جلسة في مجلس الوزراء ووصلني ان هناك بعض المشاكل كلفت المسئولين على اعلى مستوى بالتواصل مع العاملين
حنان منصور: يعني كان سبب الاحتجاج ايه ؟
لطفي مصطفى كمال:فيه جزء منه كان لهم مطالب لهم حق فيها وجزء كان عاوزين معاونة اعداد زيادة في العمالة رغم ان حنا في الفترة السابقة ثبتنا عدد من العمالة كبير جدا ولكن اعادة توزيع بعض العمال في التخصصات المناسبة اكثر للعمل كان يقلل عبء العمل عن العامل وبالتالي دا كان الجزء الاول من المهمة ان احنا نعيد توزيع القوة المتاحة من العمالة على المهام لتوفير الجهد على العمال بيث ما يستهلكوش بصورة مضاعفة ، الجزء التاني من الموضوع كان ان هو العامل اللي له وضع طبي بيصعب عليه المهمة دا نبتدي نتعامل معاه ونزيل عنه معاناته عشان ما يبقاش فيه حاجة تضره جسمانيا
حنان منصور:عايزين حضرتك تكلمنا عن حقيقة الخسائر اللي تعرضت لها وزارة الطيران المدني يعني في الفترة الاخيرة هي متعرضة لخسائر والكل بيسمع عن ارقام والكل بيتحدث ماهي حقيقة دا
لطفي مصطفى كمال:هو الحقيقة صناعة الطيران من الصناعات العالية التخصص وعالية التكلفة وخصوصا في شركة الخطوط الجوية لو بصينا على هامش الربح في بعض الصناعات هنلاقي ان بعض الصناعات بيصل فيها هامش الربح من 25 الى 30% بندخل في الخطوط الجوية بيصل الى 2 الى 3% دا هامش الربح وبالتالي هي صناعة مكلفة جدا وبمجرد تاثر الربح يبقى بندخل في اللحم الحي يبقى هنحقق خساير ، فالخساير الحقيقة كانت كبيرة نتيجة التوقف لفترة طويلة جدا والغاء بعض الخطوط اللي كان مفيش عليها تشغيل ومع اضطرارنا لتشغيل خطوط اخرى لجلب الجاليات المصرية انا لو قفلت خط جوي عشان اعيده بادفع ملايين وبالتالي بحافظ عليه مع وجود خساير لاستمرار احتفاظي بهذا الحق فكان ضروري نعيد حساباتنا ماهو الممكن وماهو الغير ممكن ، ايه اللي اقجدر اعمله دلوقت ايه اللي اقدر آجله شوية ، الخساير في بداية ما توليت كمان كبيرة جدا كانت تصل الى 2 مليار في شركة الخطوط لوحدها ببعض الإجراءات اللي الحمد لله ربنا وفقنا فيها في الفترة اللي فاتت اعتمادا على جهد الرجال المخلصين والنساء والبنات وكل من هو يعمل في هذا القطاع عشان محدش يزعل هوالموضوع متعدد الجوانب الحقيقة الصناعة مكلفة بدءا من المكاتب اللي برة وعدد العاملين فيها ، دعم المعدات الارضية اللي بتؤدي لخدمات في هامش الربح اللي بنحققه في كل طلعة اوفي كل تذكرة بنشوف ازاي نزوده وازاي نقلل التكلفة هي فيها مجموعة من الدراسات المتخصصة اللي بتقلل التكلفة قدر الامكان وتعلي هامش الربح قدر الامكان بحيث ان اعتمادا على فترة الاستقرار ربنا كرمنا برمضان على فكرة خلى الناس تبقى في فترة هدوء.. صناعة الطيران عموما والخطوط الجوية من الصناعات مع الاستقرار يبقى فيه معدل نمو عالي جدا
حنان منصور: يعني دا تعويض الخسارة بعض الشئ ؟
لطفي مصطفى كمال: الحمد لله
حنان منصور: طيب سيادة الوزيرايه رايك في قضايا الفساد اللي سمعنا عنها ونشرت ؟
لطفي مصطفى كمال:هقول حاجتين في الموضوع دا نمرة واحد قضايا الفساد محلها جهات التحقيق وليس الجرائد ووسائل الاعلام، وسائل الاعلام بأهيب بالسادة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع والمقروء على مراعاة مصر .. مصر في مرحلة دقيقة جدا واثارة الراي العام عندما لا يكون هناك داعي للاثارة بتصعب على متخذي القرار او الساسة انهم ينحوا بالبلد في المنحى السليم او يقودوها في المسار السليم
حنان منصور: يعني نفهم من كلام سيادتك ان ما نشر وما اثير لم يكن له اساس من الصحة ؟
لطفي مصطفى كمال:لا انا مقلتش كده انا قلت ان جهاته جهات التحقيق هي اللي تقول ماهو صحيح وما هو غير صحيح لكن لو قلت ان كل ما يذكر في الجرايد او في البرامج حقيقة الشعب هيثور زيادة عن الثورة العارمة اللي احنا فيها وهيشك في كل مسئولية في حين ان كلهم ليسوا محل شك فدا موضوع لازم الاعلامي يتوخى في الدقة طبعا
حنان منصور:نتكلم عن قضية برضه اثيرت قضية حجاب المضيفات الجويات يعني برضه عرفنا ان بعض المضيفات الجويات اثرن هذه القضية ونظموا وقفة احتجاجية وانه تم الحل بشكل جزئي على خطوط عربية معينة يعني
لطفي مصطفى كمال:هو الحقيقة لسه لم يتم الحل هو الموضوع محل دراسة لانه زي ما قلت هو موضوع متعدد الجوانب احنا لنا يونيفورم معين في مصر للطيران اليونيفورم دا لما اخالفه لازم اعمل يونيفورم جديد يتناسب مع متطلبات المضيفات اللي عايزين يتحجبوا ، هذا اليونيفورم لسه في مرحلة التصميم واحنا حجاب المضيفة مش زي حجاب الست العادية اللي خارجة هو يونيفورم فاليونيفورم زي ماكان في السابق له مفردات لو قلنا اللي عايزة تحجب منهم تبقى هتلبس هذا اليونيفورم يبقى لازم يكون له مفردات احنا لسه في مرحلة التصميم طلبنا الطل دا من 3 بيوت ازياء عالمية عشان يدونا يونيفورم جديد ، الى ان يتم البت في هذا اليونيفورم الموضوع قيد حث ليس بالسهل لان الحجاب ليس مظهر وانما له بعض التبعات اللي يجب على المضيفة ان تعيها قبل ان تتخذ قرار ان انا هبقى محجبة واطلع اطير وانا محجبة في حالة الاقتناع بذلك ووجود يونيفورم هي لازم تبقى محددة عبء المسئولية اللي تلقيها على نفسها بارتداء الحجاب في هذه الوظيفة
حنان منصور:عايزين نسال وزير الطيران المدني سؤال شخصي شوية حضرتك قلت في البداية انه انت لم تتردد ولم تفكر عندما عرض عليك هذا المنصب ونعلم ايضا ان الزوجة كان لها رأي اخر الزوج هنا لم يستمع لنصيحة زوجته وقرر ان يتولى المنصب دون تفكير يعني هذا له دلالة قد تكون ايجابية على مستوى العمل العام وقد تكون له دلالة اخرى
لطفي مصطفى كمال:هطلع الدلالات بره وافكر في الموضوع الاولاني، الموضوع الاولاني انا قلت قبلت بلا تفكير لانه تكليف رجل عسكري في وقت صعب على مصر هنا ما بفكرش لا في بيتي ولا اولادي لان انا وهبت حياتي لمصر وكان ممكن اموت لمصر منذ دخولي كلية الطيران في خط سينا اللي كانات كنا بنعاني منها فقبولي للمهمة كان قبول كان تكليف مهمة وليس الحصول على لقب وزير في الفترة اللي احنا فيها مش من الالقاب السعيدة يعني .. انا عرفت ان انا الاجراءات هتتم في هذه العملية فكلمت مراتي وقلت لها الحقيقة انا هأكلف هذه المهمة كلمتني في فترة ذهابي لمقابلة المسئولين في المجلس العسكري وكان في وقت مجموعة من الاضرابات والاعتصامات وعندما سمع ان وزير الطيران القادم ممكن يبقى عسكري الدنيا زادت احتقان بصورة غير طبيعية فهي كلمتني هي واحد اولادي المهتم بالشأن العام كثيرا وطلبوا مني ان انا اعتذر وانا رايح اقابل سيادة المشير وبعد ما قابلته وانا راجع فطبعا الموضوع من الاول انا قابل المهمة وبعغ ما قابلت سيادة المشير كان التزام لان انا قبلت التكليف وقلت لهم الموضوع خلص انا قابلت المشير يعين ما تفكروش في ان انتوا تأثروا عليا في هذا الموضوع ، احمد لله ان رنا منحني زوجة نادرة الوجود الحقيقة واولادي فيهم مصرية عالية جدا ولما احسوا ان انا ما كلفت بيه مهمة يجب ان اقبلها قدر استطاعتي لو ربنا كللها بالنجاح تبقى مهمة ناجحة لو ما نجحتش فانا هعمل فيها قدر استطاعتي وهما قابلين هذا التحدي
حنان منصور: طيب وزير الطيران المدني احنا عارفين ان هناك 13 شركة تابعة لوزارة الطيران المدني بنسمع او بتتناقل وسائل العلام عن احتمالية تقليص هذا العدد برضه المواطن المصري يشعر بقلق تقليص
لطفي مصطفى كمال:هو مفيش هذه النية اطلاقا هو كان فيه وقت من الاوقات كان فيه مصر للطيران وزارة الطيران المدني وصناعة الطيران زي ما قلت صناعة كثيرة التخصصات عالية التكاليف شديدة التخصص يعني يجب ان يكون هناك متخصص في كطل مجال من المجالات بعدة مستويات مش عايزاقول علماء ولا مخترع انما درجة تخصص عالية جدا وبالتالي مقدرش احطهم في مكان واحد واقولهم اشتغلوا مع بعض لازم توزع على تخصصات المطارات لها شق ، الملاحة الجوية لها شق، تكنولوجيا الطيران لها شق ثم ندخل في الجانب الاخر.. مصر للطيران من خطوط وشحن وخدمات ارضية وخدمات جوية واسواق حرة كل مجال من دول عشان تصلي الى المستوى اللي تنافسي بيه الصناعة العالمية يجب ان يكون لديك من المتخصصين ما يمكنهم من بذل الجهد والوقت والدراسة للوصول الى المنافسة العالمية هحط دول كلهم مع بعض انا هعيق دا بدا وهخلي اللي عنده القدرة على الابداع باحط من قدرته واللي معندوش القدرة على الابداع مفيش وجموده في المسار السليم فدا طبعا مفيش نية للدمج تاني
حنان منصور: مش الدمج وانما التقليص يعني دايما بنسمع عن كلمة اعادة الهيكلة فدا بيثير لدى المواطن المصري قلق واحتمالية ان يتم استبعاد عدد من العاملين تقليل العدد
لطفي مصطفى كمال:لا الحقيقة احنا ماقللناش العدد العكس احنا ثبتنا بعض العمالة اللي كانت عمالة مؤقتة عندما توليت هذا المنصب وبالتالي زاد عندنا عدد العمال في الفترة السابقة بحوالي 20 الف عامل تم تثبيتهم في فترة ما بعد الثورة فدا لا يمكن ان يكون تقليص دا زيادة وزيادة كبيرة يعني .. الزيادة دي المشكلة فيها انه مع الخساير القدرة على تلبية المطالب مش محدودة يعين في بعض الاتجاهات تكون منعدمة وفي بعض الاتجاهات محدودة ولكن بهذه الجهود لو نجحنا مع الاستقرار ان نعود الى معدلاتنا السابقة ان شاء الله تقى صناعة واعدة وكل اللي فيها ينعم بنجاحه فيها
حنان منصور:بنفهم من هذا الحوار ان اولويات وزيرالطيران المدني حاليا ايه ؟
لطفي مصطفى كمال:اولوياتي ان احنا نستمرعلى ما نحن فيه من استقرار وان احنا نعوض الخسايرثم اللي انا بصوت اليه في الفترة القادمة ان انا اصل بمصر للطيران في كل قطاعاتها وبوزارة الطيران سواء بالمطارات اوالخطوط او شحن او ..او .. او.. الى المنافسة العالمية الحقه في كل قطاعاتها من مكاتب وخطوط
حنان منصور: طيب التوقيت يعني متى يبدا تحقيق الهدف ؟
لطفي مصطفى كمال: اعتمادا على الاستقرار العام في البلد عشان تعود السياحة الى ماكانت عليه ليحقق الخطوط الجوية الارباح المطلوبة،استقرار الشركات نمرة اتنين والتخلي عن المطالب والاعتصامات اللي هو الحمد لله ربنا كرمنا كرم كبير جدا وما بقتش موجودة دلوقت عشان نقدر نقول ان احنا رجعنا نحقق ارباح ونبتدي نطور ...
حنان منصور: سيادة الوزير نشوف فاصل عن مطار بورسعيد
فاصل
حنان منصور: دايما كانوا بيسموا مطار بورسعيد صاحب الحظ الوحش يعنى كل ما كان يبتدي تحدث ليه خطة لتطويره وتحسينه تحدث اشياء بتعرقل هذا وتقف حجر عثرة
لطفي مصطفى كمال:هو الحقيقة يعني انا من اول الحاجات اللي كان المفروض اعملها في الوزارة كان افتتاح مطار بورسعيد ويمكن محافظ بورسعيد كلمني على الافتتاح قبل ما احلف اليمين فقلت له طب انتظر معايا قليلا لأتفهم ماهي وزارة الطيران علشان افتتح مطار بورسعيد لكن المطار كان قد تم دراسة متطلبات تطويره في الحكومة السابقة والحكومة اللي قبلها وتم دراسة وتحديد مطالب التطوير بالتنسيق مع الجهات المعنية وكان احد هذه الجهات احد بيوت الازياء العالمية المطار كان هيتطور على مرحلتين المرحلة الاولى اللي احنا فيه دلوقت اللي هي اصلاح بعض الاشياء في الممر وتوفير طرازات محددة ثم تطوير مبنى الركاب ليتناسب مع الرحلات
حنان منصور: وموسم الحج جاي
لطفي مصطفى كمال: لا احنا لسه ما قلناش انه هيشتغل حج لغاية دلوقت الدراسة المبدئية ما بتحبذش ذلك لعدد من النقاط النقطة الاولانية احنا شغالين دلوقت مرتين في الاسبوع لحد ما الخط دا يحقق لي العائد المطلوب تكلفة التشغيل هنا اقول ازود الخطوط او اثت على ما انا عليه امنا موضوع رحلات الحج، احنا اتفقنا مع السعودية على ان رحلات الحج هتكون من الطرازات الي تشيل عدد كير من الركاب علشان اقلل عدد الرحلات اللي بيتلقاها مطار جدة عشان ما يحصلش تكدس ولا تراكم للطيارات او يحصل عدم قدرة على استيعاب عدد الطيارات المتراكمة ورا بعضها
حنان منصور: بالنسبة لبورسعيد هوالبورسعيدية عندهم حلم انه يحدث رحلات مباشرة مع تركيا؟
لطفي مصطفى كمال:المرحلة الاولى للحلم اللي احنا فيها دلوقت .. يعني هنقسم الحلم على مراحل المرحلة الاولى اصبحت حقيقة المرحلة التانية تعتمد على نجاح التشغيل ان انا ازود الرحلات واخلي هناك خطوط اخرى من بورسعيد لنقاط اخرى داخل الجمهورية اما تشغيله عالمي لازم يكون هناك مطالب تحقق للتنمية في بورسعيد وعائد للشركة اللي بتشغل الخط فهي دراسة متعددة الجوانب مؤداها ان انا اه اقدر
حنان منصور: هل هناك دراسة جدوى ؟
لطفي مصطفى كمال:ما نا قلت المرحلة الاولى هي مرحلة التشغيل ، المطار تم بتكلفة 48 مليون جنيه لما تم حاليا والخط لما يشتغل مرتين اسبوعيا هو اللي هيقولي احنا نزود ولا نثبت على ما احنا عليه ثم مع الزيادة لو فيه مطلب للعالمي حجمه قد ايه ماهي الجهات اللي ممكن نروح لها هيبقى فيه عائد رايح جاي ولا انا بس هودي يعني دي دراسات
حنان منصور: طيب ومطلب المطار الجديد ؟
لطفي مصطفى كمال:اولا المطار دا جديد ما قاش قديم والمطار الحالي مطلوب تطويره وعشان نطورالمطار دا عشان يتناسب ان انا اشغله عالمي هيبقى طبقا للتشغيل الحالي لانه التكلفة بتاعته تتمثل في ممرجديد ، مساعدات ملاحية اخرى ، معدات على الارض تعويضات لبعض الجهات اللي هناخد منها اراضي عشان نعمل عليها التوسعات المطلوبة لانه المطار مش مجرد ان انا اجيب طيارات المطارله العديد من المنشآت الخدمية عشان الطيارة تطلع بنجاح فدا يتطلب ان انا اخد اراضي من الاراضي المجاورة ودا بيلزم له تعويضات وإنشاءات لوالمطاراشتغل وهناك عائد وحسينا ان المطلب دا احنا قادرين على تغطيته نكمل
حنان منصور: طيب سيادة الوزير طيارات الرياسة والطائرات الخاصة ازاي بتتصرفوا معاها؟
لطفي مصطفى كمال:هي طيارت الرئاسة هس طيارات ملك جمهورية مصر العربية وبالتالي عندما يكون هناك رئيس لجمهورية مصر العربية هو هيئة الرياسة هي اللي هتتصرف هيتم صيانتها لان الطيارات من الحاجات اللي تاكل وتشرب وهي واقفة يعين معنديش طيارة اركنها واسيبها
حنان منصور:من المفاهيم وارجو ان حضرتك تصحح لي ان صيانة الطيارة على الارض اكبر تكلفة ؟
لطفي مصطفى كمال:هي طيارات الرياسة من الطيارات اللي بتحقق عائد وتعد لها صيانتها والاختبارات الجوية عشان تظل صالحة في المواعيد المحددة اما طيارات رجال الاعمال فهي مقسمة الى قسمين قسم صدرعليه امر بالتحفظ من الجهات المسئولة والجزء الاخر اللي كان عايز يشتغل بطياراته في الاماكن المسموح بيها بيشتغل يها وان كان الحجم دا قل جدا جدا لانه معظم الاعمال لازالت تنمو الى المعدلات السابقة
حنان منصور:هنشوف مع بعض سيادة الوزيرالسيد عصام شرف وهو بيفتتح صالة الرحلات الجوية وبعدين نشوف مع حضرتك عن الحج
فاصل
حنان منصور: سيادة الوزير دايما بنسمع موسم الحج موسم العمرة موسم عودة المدرسين من فترة كان فيه مشاكل في موسم العمرة ايه تعليقك احنا عايزين نبطل نسمع عن المشاكل اللي تحصل وقت العمرة والحج
لطفي مصطفى كمال:ان شاء الله ربنا يسهل وما نسمعهاش تاني هو مبنى الرحلات الموسمية كان احد الحلول لعدم وجود مشاكل في الرحلات اللي بتتطلب حجم تشغيل كبير في زمن قصير ، الرحلات دي كان يتم تنفيذها في الحج والعمرة وعودة المدرسين كان بيتم استقبال وسفر الركاب من نفس المباني الرحلات المنتظمة حجم كير جدا من البشر فيحصل تكدس في المطار سواء المطار القديم او الجديد وبالتالي التكدس دا كان الحل بتاعه ان انا انشا قاعة جديدة للرحلات الموسمية تتناسب مع طبيعة تشغيل هذه الرحلات ، الرحلات دي عايزة معدل تدفق عالي مع عدم وجود خدمات ذات مستوى رفاهية عالي لان انا زمن وجودي في المطار قليل ويهمني ان انا اركب الطيارة بسرعة واغادر المطار بسرعة انا مش جاي هنا استمتع بخدمات عالية المستوى لكن يهمني ان انا ارك الطيارة علشان ابتدي المناسك ولما ارجع من المناسك ارجع لبيتنا وتم تصميم المطرا ليقدم خدمة ان شاء الله عالية الى المواطن ومع تسيير الحركة بمعدل عالي بعدد كاونترزعالي للشنط والحقائب بعدد 27 كاونتر دا بيسهل تدفق الركاب
حنان منصور:يعنى مش هنسمع بعد كده عن الاحداث المؤسفة،اللجنة اللي اتشكلت علشان نتناقش مشكلة العمرة السابقة هل انتهت من التحقيقات ؟
لطفي مصطفى كمال:انا عايزاقول ان الاحداث المؤسفة مصر للطيران بريئة منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب لان دي كانت الجزء الاخرعلى الخطوط الجوية السعودية وبالتنسيق مع الجهات المسئولة في السعودية دءا من السفير هنا لسلطة الطيران هناك ، هناك اتفاق على ان احنا يجب ان نقدم للراكب المصري الخدمة التي تتناسب مع قيمته كمواطن مصري ودي السعودية دول متفهمة لذلك جدا
حنان منصور: طيب موضوع الوزن الزائد هل براءة مصر للطيران براءة الذئب من دم ابن يعقب هل ليس لها علاقة بثقافة الحج الوزن الزايد ؟
لطفي مصطفى كمال: لها علاقة ونص المشكلة ان الحجاج بيخلص المناسك ويبقى عايز يجيب هدايا لكل من يعرفه في مصر عشان تذكار من الاراضي الحجازية دا بيخليه يجيب كمية مشتروات كبيرة ، حجم الحقيبة في حد ذاته عائق ووزنها عائق اخر بالاضافة الى مية زمزم
حنان منصور: سيادة الوزير بنعاود الحديث في حلقة قادمة عن باقي مشاكل مصر للطيران وباقي مشاكل الطيران المدني بنتوجه بالشكرالجزيل لسيادة وزيرالطيران المدني السيد لطفي مصطفى كمال شكرا جزيلا تنتهي هذه الحلقة من اتجاهات نلتقي الاسوع القادم مع باقي حديث سيادة الوزير نشكركم سيداتي سادتي الى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.