انتقد وزير الاستثمار السوداني مصطفى إسماعيل عثمان، وسائل الإعلام المصرية، مؤكدا أن بعضها تجاوز حدود اللياقة في التعامل مع الرئيس السوداني، وأشار إلى أن احترام شخوص رؤساء الدول جزء من الأمانة الإعلامية، مقترحا عقد اجتماع بين إعلاميي البلدين، للاتفاق على قواعد مهنية وأخلاقية تخدم مصلحة البلدين. وقال الوزير خلال مداخلة هاتفية الليلة مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية "دريم 2"، إن زيارة الرئيس السوداني للقاهرة جاءت في إطار ترميم العلاقات بين البلدين، ووضعها في الإطار الصحيح. وأشاد "عثمان" بنتائج محادثات الرئيسين الشقيقين وما توصلا إليه من توافق كامل على كل القضايا المطروحة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية، وزيادة التبادل التجاري، وبحث إمكانية إنشاء منطقة للتجارة الحرة بينهما. وقال إن الرئيسين اتفقا على الدفاع عن حقوق البلدين في مياه النيل، سواء على مستوى سد النهضة، أو مجموعة حوض النيل، وذلك إلى جانب رفع مستوى اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين لتكون لجنة رئاسية برئاسة الرئيسين، فضلا عن حدوث توافق بين البلدين على إجراء مصالحة في ليبيا. وأكد وزير الاستثمار على الرؤية الحكيمة لقيادة البلدين في العمل على طرح الموضوعات الخلافية جانبًا، وتذليل أي عقبات تحول دون تطوير التعاون والعمل المشترك.